الرابع مكرر علمى علوم لؤى «طبيب القلوب» يحلم بأن يكون «مجدى يعقوب»
فى قرية بوق التابعة لمركز القوصية والمصنفة واحدة من أفقر قرى محافظة أسيوط تجمع الأهل والجيران لتهنئة ابن قريتهم لؤى أحمد فوزى عبدالحافظ صاحب المركز الرابع مكرر علمى علوم بمجموع قدره ٣٩٩ درجة.
وفى أثناء حديثنا معه، وجدنا علامات التوتر بادية على وجوه الأسرة ترقبا لنتيجة ابنتهم التوأم، لتعم الفرحة الأسرة بعد وصول نبأ نجاحها، وحصولها على مركز متقدم ضمن أوائل الثانوية العامة بالمحافظة.
وأكد الأخوان أنهما لم يطرقا باب الدروس الخصوصية إلا فى بعض المراجعات معتمدين على نفسيهما بالمذاكرة منذ بدء العام الدراسى والتى كانت تتراوح ما بين ٨ و ١٠ ساعات ومساعدة والديهما الأب الذى يعمل مدرسا للغة الإنجليزية بالإعدادية والأم التى تعمل مدرسة ابتدائى، بالإضافة إلى المنصة التعليمية والإنترنت، والحمد لله أن كلل الله جهدهما بالنجاح والتوفيق.
وقال الطالب لؤى أحمد فوزى الذى تلقبه أسرته بـ «طبيب القلوب» إن أسرته كانت على ثقة فى أن يكون اسمه بين أوائل الجمهورية، وأن قدوته فى الحياة أمير القلوب السير مجدى يعقوب الذى تحدى الصعاب وحفر اسمه من ذهب فى تاريخ الإنسانية، مشيدا بجهود أسرته ومساندتهم له خصوصا شقيقه الأكبر هشام الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب، وهايدى التى تدرس بكلية العلوم مطالبا جميع الطلاب بالجهد والاجتهاد، وأن الله لن يضيع جهدهم.
أحمد هشام
وفى مدينة أسيوط، أكد الطالب أحمد هشام بدوى الحاصل على المركز الرابع مكرر علمى علوم بمجموع 399 درجة أنه وضع أمامه حلما منذ الصغر غرسته فيه أسرته، حيث يعمل والده طبيبا وظل يراوده طوال السنوات الماضية وهو أن يتفوق ويصنع لنفسه مكانا وسط قائمة العشر الأوائل وهو ما تحقق بفضل الله أولا ودعم أسرته ثانيا ومجهوده الذى بذله، وأكد أنه لم يضع برنامجا محددا أو يتقيد بمواعيد، لأن ذلك الأمر يوجد حالة من الملل نتيجة الروتين اليومى، إلا أنه تحلى بالهدوء وابتعد عن التوتر.
وتحدث الدكتور هشام بدوى والد أحمد الذى يعمل فى مجال جراحات العظام قائلا: «إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا».. وابنى بذل مجهودا كبيرا للغاية خلال فترة الدراسة وتضاعف مع بدء الامتحانات، مشيدا بالنظام التعليمى الجديد الذى دفع الطلاب للتدبر والتفكير والتأنى، وهذا هو سر نجاح وتفوق أحمد الذى تعامل بهدوء وابتعد تماما عن