رئيس وزراء اليونان يرفض الاستقالة بعد فضيحة التجسس على المعارضة
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، إنه لا ينوي الاستقالة بسبب الفضيحة المتعلقة بالتنصت على هاتف لنيكوس أندرولاكيس، زعيم الحركة الاشتراكية اليونانية (باسوك)، لكنه يعتزم اقتراح تغييرات على جهاز المخابرات الوطني اليوناني.
أثينا- سبوتنيك. أذاع التلفزيون اليوناني العام خطاب رئيس الوزراء بشأن الفضيحة، ووفقا لميتسوتاكيس، فإنه سيستمر في الخدمة حتى يتمكن الجميع من بناء "مؤسسات ديمقراطية أقوى وأكثر استدامة" معا.
وحدد ميتسوتاكيس أربعة اتجاهات للتغييرات في عمل جهاز المخابرات الوطني التي ستقترحها الحكومة اليونانية، وتشمل تعزيز المساءلة والرقابة البرلمانية من خلال اللجنة الدائمة الخاصة للمؤسسات والشفافية.
كما تشمل زيادة دور المجلس الحكومي للشؤون الخارجية والدفاع لتحسين استخدام المعلومات، وحماية الفاعلين السياسيين في سياق التنصت المشروع، وتغيير هيكل جهاز المخابرات لتعزيز الرقابة الداخلية والشفافية وتدريب الموظفين.وقال ميتسوتاكيس إن التنصت على هاتف أندرولاكيس تم وفقا للإجراءات المنصوص عليها في القانون، لكنه كان غير مقبول سياسيا ولا ينبغي أن يحدث.
اندلعت فضيحة سياسية في اليونان بشأن التنصت على المكالمات الهاتفية باستخدام برنامج التجسس "بريديتور" على هاتف أندرولاكيس المحمول، ومراقبة الصحفي ثاناسيس كوكاكيس.
عُزل الأمين العام لرئاسة الوزراء جريجوريس ديميترياديس، ورئيس جهاز المخابرات، باناجيوتيس كونتوليون، على خلفية الفضيحة. قال أكبر حزب معارض يوناني، تحالف اليسار الراديكالي، إن ميتسوتاكيس يجب أن يتنحى بعد مخالفات مؤسسية غير مسبوقة.
أطلقت وسائل إعلام يونانية اسم "كيرياكوس جيت" و"ووترجيت اليونانية" تشبيها بالفضيحة السياسية المعروفة في الولايات المتحدة بين عامي 1972 و1974، والتي انتهت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.