سفن شحن اوكرانية تحمل حبوب الى دول اخرى
غادرت سفينتا شحن ميناء "تشورنومورسك" الأوكراني، تحمل إحداهما الذرة إلى كوريا الجنوبية، بينما تنقل الثانية كعكة دوار الشمس إلى إسطنبول بتركيا.
وذكرت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية "هذا الصباح، غادرت سفينة أوشن ليون، التي ترفع العلم الليبيري من تشورنومورسك إلى كوريا الجنوبية حاملة 64 ألفا و720 طنا من الذرة.. كما غادرت راهمي ياتشي، التي ترفع العلم التركي من تشورنومورسك لتسليم 5300 طن من كعكة عباد الشمس إلى إسطنبول".
وكان وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف قد أعلن أمس الاثنين أن أول سفينة محملة بالمنتجات الزراعية الأوكرانية غادرت ميناء بيفديني متوجهة إلى إيطاليا، قائلا "كجزء من مبادرة الحبوب، غادرت أول سفينة تحمل طعامًا أوكرانيًا منذ 24 فبراير الماضي من ميناء بيفديني متجهة إلى إيطاليا، ويتم حاليًا استخدام جميع موانئ جريت أوديسا لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، والهدف الإضافي هو زيادة الشحن العابر في الموانئ البحرية ذات الصلة".
وأضاف: "في غضون أسبوعين، نخطط للوصول إلى شحن من ثلاث إلى خمس سفن في اليوم، ونعمل مع الضامنين للاتفاقيات لضمان أن (ممر الحبوب) يعمل دون انقطاع، وأن جميع متطلبات السلامة للشحن مستوفاة".
وفي يوم 22 من الشهر الماضي، تم توقيع اتفاقية بشأن تصدير الحبوب والمواد الغذائية الأخرى من موانئ أوكرانيا بعد اجتماع رباعي لأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة وروسيا في إسطنبول.
وميدانيا، قُتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وأصيب 19 آخرون في غارات بمنطقة "دونيتسك" شرق أوكرانيا.
وقال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو "إن القتلى سقطوا في تشاسوفوي يار ونوفوسيليفكا بيرشيا ومارينكا"، مضيفا أنه "في الوقت الحالي من المستحيل تحديد العدد الدقيق للضحايا في كل من ماريوبول وفولنوفاس".
وفي سياق متصل، أعلن مصدر عسكري في "خيرسون" اعتقال متورطين بنشر ألغام محظورة دوليا تستهدف المدنيين، كما تم اعتقال من قام بإعداد "منارات" لتوجيه قصف مدفعي أوكراني على أهداف مدنية بخيرسون.
وأضاف المصدر، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، أن مواطنة من السكان المدنيين لجأت إلى الجيش الروسي بعد أن تمكنت من التعرف على المتورطين في هذه الأعمال من خلال هاتف زوجها، الذي يعمل على خط السكة الحديد في خيرسون، وكان قد تلقى تعليمات معادية لروسيا من قبل رؤسائه.
وأكد أن المتورطين عمدوا أيضا إلى نشر الزجاجات البلاستيكية المكسرة من أجل تحديد الأهداف للقصف الأوكراني على المناطق المدنية، وكانت منظمة العفو الدولية قد وجهت اتهامات للقوات الأوكرانية بانتهاكها القوانين الدولية والعسكرية، على خلفية نشرها للأسلحة والمعدات في مدارس ومستشفيات المدن وتعرض حياة السكان المدنيين للخطر.