تصور الحياة فى أفريقيا.. عودة مجموعة فنية رائدة إلى زيمبابوى بعد 70 عام
لأول مرة في حياته، رأى الزيمبابوى جيفت ليفينجستون سانجو، البلغ من العمر 65 عامًا، لوحة لوالده ليفنجستون سانجو التى تصورالمسيح كرجل أسود، حيث قال: "اعتاد والدى أن يرسم المسيح باللون الأسود لأن الله لنا جميعًا".
اللوحة التى رسمها والده الراحل فى الأربعينيات هي جزء من معرض تاريخى تحت عنوان "النجوم البراقة"، ضمن المعرض الوطني في زيمبابوي وهى لوحة تعرض لأول مرة منذ أن غادرت المجموعة البلاد منذ أكثر من 70 عامًا.
قال سانجو: "لم نعرف أبدًا أن والدنا كان فنانًا رائعًا ولكن بعد 70 عامًا نشاهد هذه الصور، بعض هذه اللوحات لم نرها من قبل"، وعمل والد سانجو خبير تحنيط بارع في المتحف الوطني في بولاوايو.
المعرض الوطني الذى يستمر حتى نهاية أكتوبر يعرض اللوحات التي رسمها طلاب سود شباب في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي في مدرسة Cyrene Mission، وهي أول من قام بتعليم الفن للطلاب السود في ما كان آنذاك روديسيا التي كانت تحكمها أقلية بيضاء.
باستخدام الضربات الجريئة والألوان الزاهية التي تملأ اللوحات بأكملها، صور الطلاب الحياة الأفريقية في الرقص والأعمال المنزلية وصيد الحياة البرية جنبًا إلى جنب مع العالم الحديث الناشئ للسكك الحديدية وخطوط الكهرباء، تصور اللوحات بوضوح حكايات الفولكلور الأفريقي بالإضافة إلى قصص الكتاب المقدس في تقاطع لافت بين التقاليد الأفريقية والتاريخ والمسيحية التي قدمها المستوطنون الغربيون.
وسرعان ما حازت اللوحات على إعجاب المعجبين بما في ذلك الملك البريطانى جورج السادس الذي زار المدرسة في عام 1947م وأرسلت اللوحات من مدرسة سيرين بين عامي 1940 و 1947 إلى الخارج لعرضها في لندن وباريس ونيويورك وتم بيع العديد من اللوحات وساعدت في تمويل المدرسة وفقا لواشنطن بوست.
في وقت لاحق تم تخزين اللوحات في قبو كنيسة سانت مايكل بالولايات المتحدة، وبمرور الوقت تم نسيانها ثم أعيد اكتشاف الأعمال الفنية بالصدفة في المخزن.
أعاد معرض "النجوم البراقة" اللوحات إلى البلاد، حيث سيراها الزيمبابويين لأول مرة حيث يتم عرض صور للعديد من الفنانين كأولاد صغار بجانب اللوحات.
لأول مرة في حياته، رأى الزيمبابوى جيفت ليفينجستون سانجو، البلغ من العمر 65 عامًا، لوحة لوالده ليفنجستون سانجو التى تصورالمسيح كرجل أسود، حيث قال: "اعتاد والدى أن يرسم المسيح باللون الأسود لأن الله لنا جميعًا".
اللوحة التى رسمها والده الراحل فى الأربعينيات هي جزء من معرض تاريخى تحت عنوان "النجوم البراقة"، ضمن المعرض الوطني في زيمبابوي وهى لوحة تعرض لأول مرة منذ أن غادرت المجموعة البلاد منذ أكثر من 70 عامًا.
قال سانجو: "لم نعرف أبدًا أن والدنا كان فنانًا رائعًا ولكن بعد 70 عامًا نشاهد هذه الصور، بعض هذه اللوحات لم نرها من قبل"، وعمل والد سانجو خبير تحنيط بارع في المتحف الوطني في بولاوايو.
المعرض الوطني الذى يستمر حتى نهاية أكتوبر يعرض اللوحات التي رسمها طلاب سود شباب في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي في مدرسة Cyrene Mission، وهي أول من قام بتعليم الفن للطلاب السود في ما كان آنذاك روديسيا التي كانت تحكمها أقلية بيضاء.
باستخدام الضربات الجريئة والألوان الزاهية التي تملأ اللوحات بأكملها، صور الطلاب الحياة الأفريقية في الرقص والأعمال المنزلية وصيد الحياة البرية جنبًا إلى جنب مع العالم الحديث الناشئ للسكك الحديدية وخطوط الكهرباء، تصور اللوحات بوضوح حكايات الفولكلور الأفريقي بالإضافة إلى قصص الكتاب المقدس في تقاطع لافت بين التقاليد الأفريقية والتاريخ والمسيحية التي قدمها المستوطنون الغربيون.
وسرعان ما حازت اللوحات على إعجاب المعجبين بما في ذلك الملك البريطانى جورج السادس الذي زار المدرسة في عام 1947م وأرسلت اللوحات من مدرسة سيرين بين عامي 1940 و 1947 إلى الخارج لعرضها في لندن وباريس ونيويورك وتم بيع العديد من اللوحات وساعدت في تمويل المدرسة وفقا لواشنطن بوست.
في وقت لاحق تم تخزين اللوحات في قبو كنيسة سانت مايكل بالولايات المتحدة، وبمرور الوقت تم نسيانها ثم أعيد اكتشاف الأعمال الفنية بالصدفة في المخزن.
أعاد معرض "النجوم البراقة" اللوحات إلى البلاد، حيث سيراها الزيمبابويين لأول مرة حيث يتم عرض صور للعديد من الفنانين كأولاد صغار بجانب اللوحات.