نجيب محفوظ وأعماله الروائية.. صدور كتاب ”متنبى الرواية” لحلمى القاعود
عن دار النابغة للنشر والتوزيع صدر كتاب جديد تحت عنوان "متنبى الرواية نجيب محفوظ آليات التشكيل في روايات نجيب محفوظ" يطرح من خلاله الناقد الدكتور حلمي محمد القاعود تصوره عن أدب نجيب محفوظ؛ في دراسة أكاديمية حول الروائي المصري الأشهر.
ويعد المؤلف واحدا من النقاد الذي تنبهوا لتفرد نجيب محفوظ وبراعته وملكته الأدبية، حيث كتب عنه في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين العديد من المقالات والدراسات في الصحف والمجلات المصرية والعربية.
وكما هو واضح مِن العنوان: "نجيب محفوظ مُتَنَبِّي الرواية"، فإن نجيب محفوظ كان يقدِّم ما يكتب مِن روايات ويترك القراء والنقاد جميعًا في حالة مِن الإعجاب".
وقد بدأ نجيب محفوظ مسيرته الأدبية منذ الثلاثينيات واستمر حتى 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم وأهم مؤلفاته القصصية همس الجنون 1938، دنيا الله 1963، بيت سيء السمعة 1965، خمارة القط الأسود 1968، تحت المظلة 1969، حكاية بلا بداية ولا نهاية 1971 ، ومن أهم رواياته رواية ميرامار ورواية بين القصرين ورواية زقاق المدق ورواية السكرية ورواية ثرثرة فوق النيل ورواية خان الخليلي ورواية الحب فوق هضبة الهرم ورواية أولاد حارتنا.
وحصل الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ على عدة جوائز فى حياته بجانب العديد من التكريمات المحلية والدولية تكريما على مشواره الأدبى الحافل إلى جانب جائزة نوبل للآداب التى حازها عام 1988، وهذه التكريمات هى جائزة قوت القلوب الدمرداشية ، عن رواية رادوبيس 1943، وجائزة وزارة المعارف عن رواية كفاح طيبة 1944، وجائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي 1946، وجائزة الدولة في الأدب عن بين القصرين عام 1957، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1962، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1972.