استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال أمام عائلته
في جريمة جديدة تضاف لمسلسل الإعدامات التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، قامت قوات تابعة للاحتلال بإعدام الشاب الفلسطيني محمد الشحام (21 عامًا) أمام عائلته، اليوم، وذلك بإطلاق النار صوب رأسه مباشرة من مسافة صفر عقب اقتحام منزله بكفر عقب شمالي القدس.
ومما زاد المشهد بشاعة وبربرية قيام قوات البطش الصهيونية بتركه لمدة 40 دقيقة ينزف حتى الموت، ثم اعتقاله وهو على هذه الحالة الحرجة للغاية، وإعلان استشهاده عقب ذلك.
وإذ يتابع مرصد الأزهر الاعتداءات الدموية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني يوميًا ضد الفلسطينيين العزل فإنه يدين تلك الجريمة البشعة التي تبرهن أن سياسة القتل هى غاية الاحتلال التي ينتهجها ضد أبناء الشعب الفلسطيني لإرهابه وترويعه وإجباره على ترك أرضه التاريخية، وتهويدها بشكل كامل.