نادي الأسير الفلسطيني: انتشار السرطان في أجزاء جديدة من جسد ناصر أبو حميد
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 16 أغسطس، إنّ معطيات خطيرة وجديدة تشير إلى انتشار مرض السّرطان في أجزاء جديدة من جسد الأسير ناصر أبو حميد، ومنها الدماغ.
وأشار النادي، في بيان له، إلى أن هذه النتائج كانت متوقعة في ضوء المعطيات التراكمية عن الحالة الصحيّة له، حيث أكّدت التّقارير الطبيّة الأخيرة أنّ حياته في دائرة الخطر الشّديد، خاصّة أن جسده لم يعد يحتمل جرعات العلاج الكيميائي، حيث خضع لجلسات علاج مخففة نتيجة لذلك.
وأكد نادي الأسير أنّه وفي ضوء التطورات الخطيرة على الوضع الصحيّ للأسير أبو حميد الذي أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أكثر من 30 عامًا، يتطلب جهودًا حثيثة وعلى عدة مستويات للإفراج عنه قبل فوات الأوان، خاصة مع استمرار احتجازه في سجن "عيادة الرملة" الذي يعتبر من اسوأ السّجون، حيث يطلق عليه الأسرى "المسلخ"، وفيه استشهد العشرات من الأسرى نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وقال نادي الأسير إن جميع التفاصيل التي رافقت قضية الأسير أبو حميد، وتحديدًا منذ أن اكتشفت إصابته بالسّرطان العام الماضي وحتى الآن، تؤكد أن إدارة سجون الاحتلال تنفذ جريمة بحقّه، وأن ما وصل إليه اليوم ما هو إلا نتيجة لمسار طويل من هذه الجريمة الممتدة على مدار السنوات الماضية، وتصر على الاستمرار في استكمالها، عبر جملة من الأدوات الممنهجة.
وحمل نادي الأسير، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير أبو حميد، والمئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
يذكر أن 23 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، أصعبها حالة الأسير أبو حميد.