الكاتبة الصحفية كريمة موسى تكتب ٠٠رضا حجازى همزة الوصل بين مرحلتى التعليم القديم والحديث
تسود حاله من الارتياح والطمانينة بين أولياء الأمور والطلاب والمعلمين بعدما تولى الدكتور رضا حجازى منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلفا للدكتور طارق شوقى .
ويعتبر الدكتور رضا حجازى همزة الوصل بين مرحلتين التعليم القديم والمنظومه التعليمية الجديده التى بدها وزير التعليم الأسبق منذ ٣ اعوم .
وبالرغم من توليه المنصب منذ بضع أيام أكد على الاستمراريه في تطوير العملية التعليمية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وكل فرد من أبناء الوزارة لديه مسئولية في تطوير العملية ويعتبر لمعلم هو الركن الأساسي في تطوير العملية .
ومن ناحية أخرى هناك متطلبات كثيرة من أولياء الأمور والطلاب يجب تنفيذها قبل بدء العام الدراسى الذى ينطلق خلال اسابيع قليله اولها القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصيه ، تقليل الكثافة الطلابية بالفصول، تفعيل دور المعلم والاحترام المتبادل بينه وبين الطلاب ، حضور الطلاب بالمدارس، وتخفيف المناهج ، والانضباط للمعلمين ومديرى المداراس داخل الحرم المدرسى للنهوض بالعملية التعليمية .
.
ونحن على ثقة أن نشهد عهد جديد فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى ظل قيادة ربان السفينة الدكتور رضا حجازى الذى يحمل العديد من الخبرات وإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التى تواجةالوزارة من خارج الصندوق
وأعتقد أن البدايات مبشرة جدا من قبل الوزير من خلال جولتة داخل الوزارة ولقاىة بكافة العاملين والقيادات وعددا من الطلبة وأولياء الأمور فى صورة تشبة الحوار المجتمعى الذى ننشدة فى كافة الوزارات.
إننا ننتظر الكثير والكثير من الدكتور رضا حجازى صاحب الرؤية الصائبة بتنظيم حوار مجتمعى بين الوزارة والطلاب وأولياء الأمور لمعرفة الجهد المبذول من الدولة للنهوض بالتعليم المصرى ، وأيضا زياده الاهتمام بالتعليم الفنى فى جميع المجالات باعتباره هو قاطرة المستقبل للنهوض بالدولة ، وتفعيل دور مجلس الامناء بالمدارس والله المستعان .
كاتبة المقال الكاتبة الصحفية كريمة موسى