الرئيس الصربي: لا نحتاج لأي قواعد عسكرية على أراضينا
أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، للأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج أن بلجراد لا تحتاج إلى قواعد عسكرية أجنبية، فهي محايدة عسكريًا وستدافع عن نفسها.
وقال فوتشيتش، في مؤتمر صحفي مشترك مع ستولتنبرج في بروكسل، "صربيا لا تحتاج إلى قواعد عسكرية أجنبية، صربيا دولة محايدة عسكريًا، إنها تريد فقط الحفاظ على السلام والدفاع عن أرضها وشعبها وسكانها، وسوف تتصرف على هذا النحو في المستقبل".
وتابع فوتشيتش: "نحن نستمع إلى تصريحات حول تدخل عسكري صربي في بعض الكيانات أو دول المنطقة، حسب قولهم، كان يجب أن يحدث قبل خمسة أشهر، أربعة أشهر، ثلاثة أشهر، لكن لم يحدث بعد، مما يعني أنهم كذبوا، ولم يقل أحد شيئًا عن هذه الرواية".
وختم قائلًا: "من السهل استخدام الوضع السياسي الحالي ضد صربيا، لذلك طلبت من الناتو أن ينظر بعناية في الوضع في كوسوفو وأن يقول متى وأين عبرت القوات الصربية الخط الإداري أو الحدود، كما يقولون، نحن بحاجة إلى نهج عقلاني ومحادثات، حل وسط، وليس رغبة شخص ما في إيجاد حل حيث يمكن لشخص ما أن يبتز صربيا أو يأمر صربيا كيف تتصرف، ولا يمكننا إلا رفض التقارير الملفقة".
وقال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان خارتشينكو، اليوم الأربعاء في 17 أغسطس، إنه في حالة حدوث تصعيد آخر في كوسوفو، فإن بلغراد سترد بشكل حاسم، مضيفًا أن الوضع هادئ حتى الآن.
وقال خارتشينكو على الهواء من قناة "روسيا 24": "هناك حالة ترقب، ليست خارجية، أي أن كل شيء هادئ تمامًا في الشوارع ويتم الالتزام بالنظام، ولكن هناك تأهب في العقول واستعداد الصرب للدفاع مرة أخرى، وربما بشكل أكثر حسماً، وفي حالة تكرار بريشتينا لتلك الأعمال بتواطؤ "القوات من أجل كوسوفو" مع الغرب، فإن رد الصرب سيكون حاسمًا للغاية، وفي حالة حدوث نوع من العنف ضد صرب كوسوفو فإن بلغراد ستقف للدفاع ولن تقف مكتوفة اليدين".
ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، كارولينا زيادة، قيادة صربيا وسلطات جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد إلى اتخاذ نهج بناء لإيجاد حل وسط في المفاوضات المقبلة بوساطة الاتحاد الأوروبي.