شجرة ”النيم” .. تعرف على فوائدها و طريقة زراعتها
شجرة النيم جذابة دائمة الخضرة عريضة الأوراق فهي شجرة رائعه المنظر واسعة الأوراق يصل ارتفاعها إلى 30 متر يبلغ حجمها 2.5 متر وتشكل فروعها المنتشرة إكليل مدور يصل طوله إلى 20 متر وتبقى أوراقها موجودةً طوال الفصول إلّا عندما يحصل جفاف شديد تسقط تلك الأوراق .
جذورها تخترق التربة بعمق، فهى شجرة دائمة الخضرة الكثيفه ، منبتها الأصلي في الهند والمناطق المجاورة ، حيث يتم زراعتها تجارياً .
يمكن أن تنمو على مسافة تصل إلى نحو 30 مترا طولا و 2.5 متر محيط. وفروعها الممتدة عاليا بشكل مستدير و بقدر 20 مترا عرضا. وتبقى الأوراق باستثناء فترة الجفاف الشديد ، ومن ثم على المدى القصير قد تسقط الأوراق . وعادة يكون الجذع مستقيم وسميك باعتدال والجذور تخترق التربة بعمق .
النيم تنمو في جميع أنواع التربة تقريبا بما في ذلك الطينية ، التربة المالحة والقلوية ، تنمو بقوة في التربة الجافة ، الصخرية ، والتربة الضحلة ، حتى في التربة الجيرية الصلبة أو الصلصال ، وعلى عمق ضحل. الشجرة تحسن خصوبة التربة وقدرتها على الاحتفاظ بالماء لأن لها خاصية فريدة من نوعها للتعدين الكالسيوم ، والذي يتغير في التربة الحمضية ، تحتاج إلى القليل من الماء والكثير من أشعة الشمس .والنيم ينمو ببطء خلال السنة الأولى من الزراعة. لاتسططيع نباتات النيم الصغيرة تحمل الظل الكثيف ، والصقيع أو البرد المفرط. شجرة النيم تبدأ عادة تؤتي ثمارها في الفترة بين 3 و 5 سنوات ، وتصبح منتجة بالكامل في غضون 10 سنوات. الشجرة الناضجة تنتج 30 — 50 كلغ. من الفاكهة في كل عام
استخدامات و فوائد شجرة النيم .
تستخدم كل من اللحاء والأوراق والبذور لصنع الدواء وأحياناً يتم استخدام الجذر والزهرة والفاكهة أيضاً ، حيث تستخدم أوراق النيم للجذام ، واضطرابات العين ، والأنف الدموي ، وللديدان المعوية ، واضطرابات المعدة ، وفقدان الشهية ، وقرحة الجلد ، وأمراض القلب ، والأوعية الدموية ، والحمى ، والسكري ، وأمراض اللثة ، ومشاكل الكبد ، كما تستخدم الورقة لتحديد النسل وتسبب الإجهاض ، أما بالنسبة للحاء فيتم استخدامه لأمراض الملاريا ، والمعدة ، والقرحة المعوية ، والأمراض الجلدية ، والحمى ، والألم ، وكذلك تستخدم الزهرة للحد من المرة وهي مادة يفرزها الكبد ، والسيطرة على البلغم .
و ايضا تستخدم فى علاج الديدان المعوية ، أما الفاكهة تستخدم للبواسير ، واضطرابات المسالك البولية ، والأنف الدموي ، والبلغم ، واضطرابات العين ، والسكري ، والجروح ، والجذام ، وتستخدم أغصان النيم للسعال ، والربو ، والبواسير ، والديدان المعوية ، وانخفاض مستويات الحيوانات المنوية ، والاضطرابات البولية ، أما في المناطق الاستوائية يقوم العديد من الأشخاص بمضغ أغصان النيم بدلاً من استخدام فرشاة الأسنان، ولكنّ هذه الطريقة يمكن أن تسبب الأمراض لأنّ أغصان النيم غالباً تكون ملوثة مع الفطريات في غضون أسبوعين من الحصاد لذلك يجب تجنبها ، وتستخدم بذور النيم للجذام، والديدان المعوية، ولتحديد النسل وتسبب الإجهاض، كما يمكن استخدام لحاء الجذر والفاكهة والجذوع كمنشط ، حيث يستخدمه بعض الناس بوضع النيم مباشرة إلى الجلد لعلاج قمل الرأس ، والأمراض الجلدية، والجروح، وقرحة الجلد، كما أنه ينقي الجلد ويطرد البعوض .
كما أنها تسيطر على البكتيريا العنقودية التي تسبب التهاب الغدد الثديية في الأبقار ، وعلى البكتيريا السالمونيلا التي تؤثر على الناس، وتسبب الإجهاض في الخيول، والأبقار، والأغنام، وكذلك السيطرة على الديدان المعوية في الحيوانات، وبالتالي فإنّ قدرة النيم واضحة للسيطرة على سلالات معينة من هذه البكتيريا، وقد تكون ذات أهمية اقتصادية كبيرة في تصنيع الألبان في الدول
تعرف شجرة النيم أيضاً باسم شجرة ماغوسا وقد استخدمت خلاصتها لعدّة قرون في آسيا في المبيدات الحشرية ، ومعجون الأسنان ، والمقويات الصحية ، كما تستخدم الشجرة نفسها في مشاريع إعادة التشجير في المناطق الجافة .