بعد تهديد جانتس.. الحرس الثوري يعلن تسليح الضفة الغربية لمواجهة إسرئيل
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم "الإثنين"، عن تسليح الضفة الغربية حاليا ضد الإسرائيليين.
وجاءت تصريحات سلامي، خلال مقابلة مع موقع مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، أكد فيها أن غزة "ليست وحيدة في ساحة المقاومة والنضال، بل انتقل هذا النضال أيضا إلى الضفة الغربية"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك".
وأضاف سلامي أنه "لا يوجد مكان آمن في أي نقطة لإسرائيل وسكانها، ونظرا إلى قوة "حزب الله" إلى جانب الصواريخ والقوة النارية للقوات الفلسطينية، فإن جميع أجزاء إسرائيل الأخرى قد تكون في مرمى "محور المقاومة".
جانتس يهدد بضرب إيران
وفي وقت سابق من اليوم، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، اليوم الإثنين، من شن هجوم على إيران إذا اقتضت الضرورة.
وقال جانتس للهيئة العامة للبث الإسرائيلي، إن تل أبيب لا تستبعد شن هجوم ضد إيران، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي مع طهران يشوبه الكثير من الثغرات.
وتابع: "نحن ضدها، إنها اتفاقية سيئة في عدة مجالات تتعلق بقدرة التخصيب، وتطوير القدرات النووية وأنظمة الأسلحة".
وأضاف: "أنا شخصياً ناقشت هذا الموضوع مع (الرئيس الأمريكي جو بايدن) خلال زيارته الأخيرة وكان مهتماً للغاية، وبالطبع لم يقل شيئاً إلا أنه كرر التزامه بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ولست متأكداً من أن الاتفاق بصيغته الحالية يخدم ما قاله".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد وجه رسالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية أبدى من خلالها معارضته للاتفاق.
أمريكا تحاول طمأنة إسرائيل قبل إحياء الاتفاق النووي
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي تسعى إلى احتواء غضب وقلق إسرائيل، تمهيدا لوضع اللمسات الأخيرة على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، في حين أطلق رئيس هيئة الطاقة الإيرانية محمد إسلامي تصريحات مثيرة بشأن علاقة دورة الوقود الذري وإمكانية استخدامها في تطوير قنبلة نووية.
وجاء ذلك في وقت أبدت مصادر إسرائيلية قلقها للغاية حول حقيقة إجراء المفاوضات بين إيران ومجموعة «4+1» وإيران بمشاركة غير مباشرة من إدارة بايدن لبحث وضع اللمسات الأخيرة على تفاهم لإحياء صفقة 2015 التي تقيد طموح الجمهورية الإسلامية النووي مقابل تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة عليها.
ومن المقرر أن تستضيف واشنطن، غداً، اجتماعاً بين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال خولات، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.