حزب ”المصريين”: القمة الخماسية بالعلمين تسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي في ضوء التحديات العالمية الراهنة
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أهمية القمة الخُماسية بين مصر والإمارات والأردن والعراق والبحرين والتي عقدت في مدينة العلمين، لا سيما في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها الاقتصاد العالمي؛ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي تسببت في ارتفاع كبير في أسعار القمح والوقود.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن هذه القمة سيكون لها تأثير قوي وإيجابي على اقتصاد الدول العربية من خلال التعاون بين البلدان، علاوة على العمل على مواجهة الأزمات الخاصة بالغذاء والطاقة، فضلاً عن العمل على إقامة مشروعات مشتركة وزيادة معدلات التبادل التجاري، واستكمال المشروعات الخاصة بالربط الكهربائي، والسعي لإعادة إعمار العراق، موضحا أن هذه القمة فرصة مهمة لمصر لأنها ستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات العربية، فضلاً عن العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري، والترويج للإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية وما تحقق على أرض الواقع من إنجازات بفضل القيادة السياسية الحكيمة ممثلة في الرئيس السيسي.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القمة الخماسية من الممكن أن تشكل نوعا لتوطين الصناعات في المنطقة العربية، وتحقيق التكامل الاقتصادي، من أجل تجنب أي اضطرب في الاقتصاد العالمي، وتحقيق مستقبل أفضل عربي عربي، مؤكدا أن هذه القمة تعد بارقة أمل للدول العربية، لأنها تستهدف تحقيق حلول عربية -عربية للأزمات التي تعاني منها دول المنطقة، علاوة على أنها تستكمل التعاون العربي للربط الكهربائي.
وأشار إلى أننا في هذه القمة أمام مشهد للارتقاء بمستوى الشراكة بين مجموعة من الدولة العربية التي قد تشكل قاطرة لمساعدة الأشقاء العرب، موضحا أن هذه القمة ستكون امتداد لسلسلة اللقاءات التي عقدت خلال الفترة الأخيرة للتنسيق والتوافق في الوصول لرؤية عربية شاملة تدعم أوجه التعاون في كافة الملفات الثنائية والإقليمية ووضع آفاق جديدة نحو التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، لا سيما فيما تشهده الساحة العربية على مستوى العراق وليبيا واليمن وأيضا فلسطين.
ولفت إلى أن ملتقى الدول الخمس سيعطي بُعدا مهما لتحديات المنطقة، ودعم أطر التكامل في المنطقة على مستوى التنمية الاقتصادية المستدامة بالمنطقة وإرساء دعائم الأمن واستقرار الشعوب، بجانب وضع آليات مواجهة أزمة الطاقة والغذاء من خلال تعزيز أواصر الشراكة وتعزيز الاستثمارات المشتركة والتي كانت أولى خطواتها التكامل الصناعي بينهم والتحول إلى صناعات ذات قيمة مضافة للاقتصادات الوطنية في دول الشراكة.
وأكد أن استضافة القمة الخماسية في مدينة العلمين سيسهم بما لا يدع مجالا للشك في الترويج للسياحة بمقاصد جديدة ودعم السياحة الصيفية بمصر، خاصة بعد ما شهدته هذه المدينة من تطور غير مسبوق وهي إحدى مدن الجيل الرابع، التي تم تنفيذها على ساحل البحر المتوسط، بمساحة 49 ألف فدان.