الإعلامية هيام احمد تكتب ..طاقة نور
الطاقة علم قرآني خالص، ولكننا نعني بهذا العلم الحقيقي الرباني المنزل إلينا من خلال القرآن الكريم، العلوم الزائفه وعلى رأسها علوم الطاقه تنمو وتزدهر في بيئات التخلف المعرفي بين شرائح الأشخاص الأكثر إحباطاً ويأساً .. والنصابون الجدد هم عادة من يستلم مهمة ترويجها والدعاية لأقطابها ومنظريها
. علوم الطاقة مزيفة وخرافية ، وهي تستند على فكرة وحدة الوجود التي اعتقدها الرواقيون ، والذين عقلنوا الكون ورأوا أن كل ما يحدث فيه ماهو إلا نتيجة لطريقة استجابتنا العقلية لرسائل النظام الكوني ، فإذا أردنا تغيير أقدارنا فما علينا إلا تغيير طريقة استجابتنا . ولكن. التقنية قتلت الخصوصية .
وأوجدت قيمةً للتفاهة فأصبح الكثير يتسابقون لنشر أخبارهم وتفاهاتهم أملاً في حجز مكانٍ لهم في هذا العالم الذي سمح للجميع أن يتحدث وأن يقرر وأن يفتي وأن يقول ما يشاء في أي شيء شاء. ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ).. وليس مانوى !! إذ لوكانت النوايا تعمل لوحدها لكان من يدركون قوانين الكون فوق الملوك والأمراء ، ولكنها خرافات يُسوقها اللصوص ليسرقوا بها جيوب المحبطين .
يقول الله تعالى :( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) استخدمت كلمات مثل "علم" و"طاقة"، فإن هاتين الكلمتين ليستا في محلهما، فلا علم الطاقة هو علم، ولا الطاقة هي طاقة؛ ولكن كلمة "مختصون" صحيحة، فهم مختصون في الإيهام.
إن النيام يؤمنون بالصعاب والمشقة والعناء للوصول للهدف.. ينظرون للحياة انها شقاء(مر العيش).. لا يعلمون ان الله خلقنا لنستمتع وان جميع ماننوي متحقق بكل يسر وسهولة ومن دون اي جهد يذكر ، فقط متعة الاتصال بالخالق مايحقق اهدافك اتمنى لكم اهداف متجلية. من صدقوا ماصدقه غيرهم ( هم النائمون ) من صدقوا مالديهم من ثقة وقوة وأصرار وعزيمة(هم المستيقظون).
كاتبة المقال الإعلامية هيام أحمد