نقص الأدوية يضرب مستشفيات سوريا
تعاني العديد من المستشفيات الجامعية في سوريا نقصاً واضحاً في المستلزمات الطبية و الدوائية وكذا التحاليل المخبرية الأمر الذي دفع بالمرضى لشراؤها من الخارج على الرغم من التأكيدات المستمرة على رفع المستشفيات لاحتياجاتها من المواد والمستلزمات.
المستشفيات الجامعية في خطر
وبحسب صحيفة الوطن السورية؛ فقد صرحت معاون وزير التعليم العالي السوري للشؤون الطبية فادية ديب، بأن هناك نقصا في الأدوية والمستلزمات الطبية عدد من المستشفيات، مضيفة " ولكن بدأت تصل احتياجات المستشفيات الجامعية بشكل تدريجي.
وزارة الصحة
وأضافت: هناك نسبة 5 بالمئة يمكن لمدير المستشفى في حال تأخر ورود هذه الاحتياجات عن وقتها المخصص، شراؤها بعد موافقة وزيري الصحة والتعليم العالي وذلك لتلبية الحاجات الضرورية ريثما يتم تنفيذ العقد، وهناك موافقة على هذا الأمر بالسرعة الممكنة، مضيفة: لكن إجراءات التعاقد تتعلق بوزارة الصحة.
الأمر افضل بكثير من العام الماضي
وتابعت: هناك نقص بالشبكات بالنسبة لمشفيي جراحة القلب والأسد الجامعي، كما هناك نقص ببعض الاصناف الدوائية وبعض الكفوف الجراحية ، و لكن بدأت الاحتياجات تصل وتزود المستودعات بالمواد اللازمة، منوهة بوجود تحسن دون أن تخفي بعض النقص، وعلى حد تعبيرها الأمر أفضل بكثير من العام الماضي.
ولفتت ديب إلى وجود تراجع بنسبة نقص المواد، مبينة وصول كميات من أدوية التخدير ومستلزمات التعقيم.
منظمات دولية تؤمن أدوية السرطان
وأضافت: هناك تحسن فيما يخص الجرعات الكيمياوية، التي «تقدم مجاناً »، وتصل عبر مؤسسة التجارة الخارجية، مشيرة إلى أن هناك دعماً مقدماً من بعض المنظمات الدولية بتأمين أدوية سرطانية للعلاج، علماً أن لكل مريض ملفاً خاصاً به.
وتابعت : هناك نقص ببعض الجرعات النوعية لحالات الاورام ، لكن الجرعات الاعتيادية الأكثر شيوعاً متوافرة، ويتم رفع أي احتياج من المستشفى لتأمين مختلف الاحتياجات والمستلزمات.
وبينت معاون وزير التعليم أنه تم التأكيد على مديري المستشفيات بضرورة تأمين كل المستلزمات الخاصة بالإسعاف وذلك قدر الإمكان، علماً أن مديري المستشفيات ينظمون الاستهلاك لتلبية الاحتياجات وفق الإمكانيات المتوافرة، كاشفة أن المشافي رفعت جميع احتياجاتها إلى التعليم العالي ومنه إلى الصحة عن هذا العام.