متحدث التعليم العالي بصالون التنسيقية: تصنيف الجامعات المصرية عالميًا يؤكد أننا على الطريق الصحيح
قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن منظومة التعليم العالي في مصر شهدت خلال السنوات القليلة الماضية طفرة غير مسبوقة على المستوى الكمي والكيفي، وأن ذلك انعكس على مستوى الجامعات الحكومية، والتي شهدت تطورًا كبيرًا وأصبحت كل محافظة في الجمهورية بها جامعة، واليوم هناك كلية طب بشري في العريش والوادي الجديد.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، «الثانوية العامة بين الواقع والمأمول.. ربط التعليم الأساسي بسوق العمل»، بحضور الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي، ووائل الدسوقي بدرة، المدير المؤسس لمركز ريادة الأعمال الأكايديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومحمود الكومي، مهندس ذكاء اصطناعي، ومحمد عزام، عضو مجلس إدارة الجمعية العمومية الدولية لإدارة التكنولوجاي، وحسن شحاتةـ أستاذ مناهج وعضو المجالس القومية المتخصصة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن منظومة التعليم العالي في مصر لديها حاليًا، أفرع جامعات أجنبية، ومنظومة التعليم الخاص أصبحت كبيرة وتنافس الجامعات العالمية، وبعضها دخل التصنيف الدولي بمختلف مستوياتها، وأن التصنيفات الدولية من المعايير المهمة التي يجب أن نرى أنفسنا أين نحن منها، وكل تلك التصنيفات سواء الإنجليزية أو الصينية أو الإسبانية، تشير إلى أننا على الطريق الصحيح، ويؤكد أن الدولة أعطت ملف التعليم العالي طفرة غير مسبوقة.
وحول البرامج الدراسية، أكدت عادل عبد الغفار، أنها تتوافق مع احتياجات سوق العمل بشكل كبير، والمشجع الأساسي لهذه البرامج، هو أن الطلاب أصبح إقباله على التخصصات المطلوبة في سوق العمل أكبر، ومنها كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهذا نتاج أن الطالب يبحث عن فرص عمل بعد التخرج، وهي أكبر الكلبات إقبال من قبل طلاب الشهادة الثانوية.
واوضح عبد الغفار، أن لدينا جامعات تكنولوجية عددها 10 جامعات، ويجب أن نقوم بنشر معرفي بكل الجامعات، لتغيير النظرة القاسية للتعليم الفني، مضيفًا بأن نظرة التعليم في مصر محرك مهم جدًا للحصول على فرص العمل.
وتابع: «نحن لسنا في حاجة إلى هذا الكم من الكليات النظرية، لذلك زودنا الكليات العملية في الجامعات الجديدة، وتخصصات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والطب البشري، ولدينا 12 جامعة أهلية معظم التخصصات فيها عملية وليست أدبية».