جوتيريش يعرب عن خيبة أمله لعدم التوصل لنتيجة ملموسة في مؤتمر «عدم انتشار الأسلحة النووية»
سلّط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الضوء على الحاجة للحوار لتقليل التهديد النووي بعد أن فشلت الدول في التوصل لإجماع خلال المؤتمر الاستعراضي العاشر للأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، معربًا عن خيبة أمله من الفشل في الوصول لنتيجة ملموسة والاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والنهوض بأهدافها بعد مضي 52 عامًا عليها.
وذكرت الأمم المتحدة - عبر موقعها الرسمي اليوم السبت - "أنه بعد 4 أسابيع من المناقشات المكثفة في مقر الهيئة الدولية في نيويورك، اختتم المؤتمر الاستعراضي العاشر للأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي في وقت متأخر من يوم الجمعة بدون وثيقة ختامية، لأن روسيا اعترضت على نص حول سيطرتها على المنشآت النووية الأوكرانية".
وبينما رحب الأمين العام بالمشاركة الصادقة والهادفة من جانب الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وحقيقة اعتراف المؤتمر بالمعاهدة باعتبارها "حجر الزاوية" للنظام العالمي لنزع السلاح وعدم الانتشار، لكنه أبدى أسفه لعدم تمكن المؤتمر من مواجهة التحديات الملحة التي تهدد أمننا الجماعي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "إن البيئة الدولية المشحونة والخطر المتزايد من استخدام الأسلحة النووية - سواء بشكل عرضي أو بسبب سوء التقدير - يتطلبان إجراءات عاجلة وحاسمة".. مناشدًا جميع الدول استخدام كافة سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض بهدف تخفيف التوترات وتقليل المخاطر النووية والقضاء على التهديد النووي بشكل نهائي.
وأعرب الأمين العام عن خالص تقديره لرئيس المؤتمر الاستعراضي السفير الأرجنتيني جوستافو زلافينن، على جهوده الحثيثة لتيسير الاتفاق على وثيقة ختامية.