بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:20 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائب وزير الصحة يمهل وحدات الرعاية الأولية بمحافظة كفر الشيخ 45 يوما لتحسين الأداء غارات لجيش الاحتلال الإسرائيلى على المنطقة الصناعية بمحافظة حمص السورية المخرجة والمصورة ”بتول الدعاوي”: السعودية تحولت إلى وجهة سياحية عالمية.. وأماكن التصوير بها ليس لها نظير وزارة الرياضة أمام البرلمان : حل مجالس إدارات مراكز الشباب حال عدم انعقادها لمدة ثلاث اشهر نائب وزير الزراعة للنواب اللائحة التنفيذية للحيوانات الخطرة ترى النور قريبا وزير الطيران يلتقى نظيرة بمدغشقر وبحث إمكانية تعديل اتقافية النقل الجوى بين البلدين قلعة ”قايتباي” برشيد تستقبل القنصل الفرنسي نقل البرلمان توافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية المستشار محمود فوزي : القيادة السياسية معنيه بتحويل مصر الي مركز لوجستي .. ولابد ان نكون قادرين على المنافسة البحرية السجينى يمهل وزارة الصحة ٤٨ ساعة لوضع اللائحة التنفيذية لظاهرة الكلاب الضالة محافظ أسيوط يؤكد استمرار تنفيذ فعاليات لرفع الوعي وتمكين المرأة محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات الاشغالات وإزالة الخيام والتشوينات

”ذا ديبلومات”: تحويل مبادرة الصين للأمن العالمي إلى واقع تواجه العديد من التحديات

الصين
الصين

رأت مجلة "ذا ديبلومات"، المتخصصة في الشئون الآسيوية، أن تحويل مبادرة الصين للأمن العالمي (GSI) من مجرد نظرية إلى واقع لا يخلو من التحديات، مشيرة إلى أنها ، مثلها كمثل المراحل الأولى من مبادرة الحزام والطريق، مازالت غامضة وذات مستقبل غير واضح.

وفي تقرير لها تحت عنوان "جنوب شرق آسيا ومبادرة الصين للأمن العالمي.. بين النظرية والواقع"، أشارت المجلة إلى أن وزير الخارجية الصيني وانج يي طرح مبادرة الصين للأمن العالمي خلال اجتماع مع الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا الشهر الماضي، كجزء من جولته في جنوب شرق آسيا، موضحة أن الوزير الصيني سلط الضوء، خلال خطابه حول علاقات بلاده بدول آسيان، على جهود بكين لتعزيز هذه المبادرة ودمجها في نهج بكين الحالي تجاه دول الرابطة.

وأوضحت "ذا ديبلومات" أن مبادرات الصين الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عموما وفي منطقة جنوب شرق آسيا على وجه الخصوص، ليست جديدة؛ إذ بدأت بكين في صياغة مبادرات مثل مفهوم الأمن الجديد في تسعينيات القرن الماضي، كما بدأت في تحقيق تقدم انتقائي مع دول جنوب شرق آسيا بشكل فردي خلال العقد الأول من الألفية الثالثة وبدايات العقد الثاني منها.

وأضافت أن من بين هذه الجهود كان التوقيع على معاهدة الدفاع مع ماليزيا في 2005، وبدء دوريات "ميكونج" المشتركة في 2011، كما وسعت الصين جهودها لبناء شبكة من الشراكات الأمنية مع دول جنوب شرق آسيا وحققت استفادة من عدة جوانب بما في ذلك مبيعات الأسلحة، والحوارات الرسمية، والتدريبات، حتى مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة مثل الفلبين وتايلاند.

وأشارت المجلة إلى أنه من هذا المنظور، يمكن رؤية المبادرة الجديدة على أنها المظهر الأكثر حداثة لجهود بكين في توضيح دورها الأمني المتنامي، ووضع رؤيتها للنظام العالمي، موضحة أنه منذ أعلن الرئيس الصيني شي جين-بينج عن مبادرة الأمن العالمي خلال منتدى "بوآو" لآسيا في أبريل الماضي، عكف الدبلوماسيون الصينيون على صياغتها باعتبارها الحل الصيني لمنع الصراع وتدعيم الاستقرار في مواجهة تحديات مثل جائحة فيروس كورونا المستجد والتنافس الجيوسياسي والصراع في أوكرانيا.

ورأت "ذا ديبلومات" أن المبادرة الصينية الجديدة تشدد على الالتزامات الستة التي طالما كانت موجودة في لغة سياسة بكين الخارجية، بما في ذلك الحفاظ على أمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام واحترام السيادة والسلامة الإقليمية والحفاظ على الأمن في المجالات التقليدية وغير التقليدية ومعالجة "الشواغل الأمنية المشروعة" لجميع البلدان.

وأوضحت المجلة أنه على الرغم من أن المبادرة الصينية لاتزال غامضة إلى حد كبير، إلا أن بكين بدأت في طرحها على دول بعينها بشكل أحادي، ومع الوضع في الاعتبار أن منطقة جنوب شرق آسيا من بين المناطق ذات الأولوية، فبعد فترة وجيزة من الإعلان عن المبادرة، بدأ الدبلوماسيون الصينيون في إلقاء الخطب وكتابة المقالات الافتتاحية لرسائل المبادرة في دول جنوب شرق آسيا، كما بدأت وسائل الإعلام الصينية الحكومية في تضمين دعمها للمبادرة الجديدة (GSI) في التفاعلات الفردية مع مسئولي جنوب شرق آسيا منذ مايو الماضي، بالإضافة إلى مبادرة التنمية العالمية (GDI) التي كشف عنها الرئيس الصيني في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.
وأشارت "ذا ديبلومات" إلى أن جهود الصين في الترويج للمبادرة كانت في دائرة الضوء الشهر الماضي، خلال خطاب وزير الخارجية الصيني أمام الأمانة العامة لرابطة "آسيان" يوم 11 يوليو الماضي، والذي جاء وسط جولة استمرت أسبوعين تقريبا وشملت خمس دول هي (إندونيسيا وماليزيا وميانمار والفلبين وتايلاند)، والذي كان أول خطاب عام سعى فيه مسئول صيني إلى دمج المبادرة في نهج الصين الأوسع تجاه الآسيان كمؤسسة وجنوب شرق آسيا كمنطقة.
وقالت إن الوزير الصيني أشار في خطابه إلى مبادرة GSI كجزء من الجهود المبذولة لدفع السلام والاستقرار الإقليميين، والتي تم التأكيد عليها في وقت مبكر في تصريحاته كجزء من الاتجاه الثاني من خمسة اتجاهات رئيسية لتعزيز العلاقات بين الآسيان والصين، والتي تضمنت دعم مركزية الآسيان والتركيز على التنمية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والعلاقات بين البشر.
وأضافت أن وانج قال إن الصين ستعمل مع دول الآسيان لتنفيذ تعاون المبادرة في المجالات ذات الأولوية مثل مكافحة الإرهاب، والبحث والإنقاذ البحري المشترك، وإدارة الكوارث، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود، وأكد أن هذا الأمر سيساعد في البناء على "التقدم المطرد" الذي شهدته الصين في علاقاتها الأمنية مع الآسيان، مع تعميق التبادلات العسكرية والأمنية، وتعزيز التعاون في المجالات الأمنية غير التقليدية مثل المناخ والسيبرانية، ولإدارة "الخلافات والنزاعات" في بحر الصين الجنوبي.
ورأت "ذا ديبلومات" أن سعي بكين نحو تنفيذ مبادرة GSI يشير إلى أن الصين تدمج المبادرة بشكل علني في نهجها تجاه دول الآسيان، وهو ما يمكن أن نشهد تطوره أكثر خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي وحتى العام المقبل على أساس ثنائي ومتعدد الأطراف.
وذكرت المجلة أن كبار المسئولين في رابطة آسيان أشاروا إلى أن القليل من مقترحات الصين بخصوص أطر التعاون مع دول جنوب شرق آسيا خلال السنوات الأخيرة حققت تقدما فعليا، منبهة إلى وجود معارضة لرؤية الصين حول المبادرة على أنها "رؤية آسيا للآسيويين"؛ إذ حذر رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج بشكل غير مباشر من أنه "ليس من الواقع ولا الحكمة" استبعاد الجهات الفاعلة من خارج آسيا، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
واختتمت "ذا ديبلومات" تقريرها بالقول: "على نطاق أوسع، لا تغفل دول جنوب شرق آسيا عن الفجوة الهائلة بين الخطاب والواقع عندما يتعلق الأمر بإدارة بكين للاختلافات، بما في ذلك النزاعات في بحر الصين الجنوبي. ومع ذلك، لا ينبغي أن ينتقص ذلك من أهمية المبادرة أو جهود الصين للترويج لها في جنوب شرق آسيا وداخل الآسيان. وبدلا من ذلك، يجب النظر إلى المبادرة على أنها مجرد جزء واحد من الدور الأمني الإقليمي المتنامي للصين، وجهودها المتطورة للجمع بين مجموعة أنشطتها المتوسعة في مقترحات يمكن أن تكتسب زخما داخل المنطقة".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0908 49.1906
يورو 53.5041 53.6177
جنيه إسترلينى 63.7494 63.8838
فرنك سويسرى 56.9499 57.0722
100 ين يابانى 32.2711 32.3388
ريال سعودى 13.0675 13.0955
دينار كويتى 160.2181 160.5960
درهم اماراتى 13.3646 13.3925
اليوان الصينى 6.9116 6.9258

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4400 جنيه 4366 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 4033 جنيه 4002 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3850 جنيه 3820 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3300 جنيه 3274 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2567 جنيه 2547 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2200 جنيه 2183 جنيه $43.97
سعر الأونصة 136855 جنيه 135789 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30800 جنيه 30560 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى