البرهان يشهد تخريج القوات المشتركة بجوبا ويؤكد أنها دليل نجاح لمنظمة الإيقاد
هنأ رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، حكومة جنوب السودان وأطراف اتفاقية السلام المنشطة على التوافق على تمديد الفترة الانتقالية لعامين قادمين والتي تعد مرحلة جديدة في تعزيز مسيرة السلام .
وأعرب البرهان ـ في كلمته اليوم بجوبا أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من القوات المشتركة، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والرئيس اليوغندي يوري موسيفني وعدد من رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ـ عن أمله في استتباب الأمن والاستقرار، منوها بأن تخريج هذه الدفعة يعد دليل نجاح للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (الإيقاد )وثمرة من ثمرات التعاون والتكاتف بين دول المحيط الإفريقي والإقليمي.
وأكد البرهان ، على ضرورة توحيد الجهود والرؤى والعمل الجاد من أجل السلام في جنوب السودان والذي يعد مكمل للسلام في السودان. مؤكدا سعيهم لتعزيز الاستقرار والسلام بما يحقق الرخاء والتنمية لشعبي البلدين.
وأشاد البرهان بالجهود المتعاظمة التي اضطلعت بها الأطراف الموقعة في تحقيق السلام في جنوب السودان وجهود الأطراف الموقعة على خارطة الطريق لتمديد الفترة الانتقالية ، مشيدا بدورهم الوطني وإسهاماتهم في حقن دماء إخوتهم وارساء دعائم السلام والاستقرار، كما وثمن سيادته إسهامات شعب جنوب السودان الصامد في هذا الاتفاق.
وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لدول الإيقاد والمنظمات الدولية والاقليمية وجميع الدول الصديقة والشقيقة التي ساهمت في إنجاح اتفاقية السلام المنشطة، مشيرًا إلى أن تخريج هذه الدفعة هو البداية الفعلية والعملية لإنفاذ الخارطة الجديدة لاتفاقية السلام المنشطة لجنوب السودان متمنيا أن تجد الدعم والسند من المجتمع الدولي والإقليمي والدول الصديقة والشقيقة، بما يعزز الاهتمام المشترك والتعاون، لحل مشاكلنا والعمل على مشاركة الفرص من أجل مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا.
من جانبه أعرب الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان عن شكره وتقديره لدور السودان حكومة وشعبا في الوقوف مع إخوانهم في جنوب السودان في دعم السلام والاستقرار، مؤكدًا أن البرهان كان له دور كبير في تقربب وجهات النظر والوصول لرؤى مشتركة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.