ليز تروس عن اختيارها بين تلبية دعوة ترامب أو زوكربيرج: سأفضل بايدن
رفضت ليز تروس وزيرة الخارجية البريطانية المرشحة لتكون خليفة بوريس جونسون قول ما إذا كان دونالد ترامب الرئيس الأمريكى السابق يصنف بـمثابة "صديقًا أم عدوًا"، بعد إثارة حادثة دبلوماسية من خلال الإشارة إلى أنها لا تستطيع تحديد ما اذا كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون صديق ام عدو.
بعد تعليقها الأسبوع الماضى، حذر ماكرون من أنها قد تتسبب فى "مشاكل خطيرة" فى العلاقة الأنجلو-فرنسية، وأصر على أنه يعتبر المملكة المتحدة صديقة بغض النظر عن قادتها، وأحيانًا على الرغم من قادتها كما قال.
فى اللحظات الأخيرة لحملة خلافة بوريس جونسون، فى ويمبلى يوم الأربعاء، اختارت تروس كلماتها بطريقة أكثر دبلوماسية، وأوضحت أنها تعتبر عودة ترامب إلى البيت الأبيض إذا ترشح للرئاسة مرة أخرى فى عام 2024 أمرا محتملا.
وردا على سؤال من نيك فيرارى، مدير الجلسة، من إذاعة إل بى سى، عما إذا كان الرئيس الأمريكى السابق ترامب "صديقًا أم عدوًا"، أجابت: "لن أعلق على المتنافسين الرئاسيين المحتملين فى المستقبل علينا العمل مع من هم فى البيت الأبيض. الولايات المتحدة هى أقرب حليف لنا"
وأضافت: "لقد التقيت بكل من الرئيس ترامب عندما كان فى منصبه والرئيس بايدن هو الآن فى منصبه. وأولويتى هى العمل على تعزيز الحرية والديمقراطية فى جميع أنحاء العالم والعمل مع حلفائنا الأمريكيين ضد تهديد خطير للغاية نواجهه، بما فى ذلك الصين الحازمة وروسيا المتحاربة"
وتابعت: "الولايات المتحدة وفرنسا ديمقراطيات محبة للحرية وسأعمل مع كليهما، بغض النظر عن القائد."
تهربت تروس فى وقت لاحق من السؤال عما إذا كانت تفضل قبول دعوة لتناول الكوكتيل من ترامب أو الرئيس التنفيذى لفيس بوك ونائب رئيس الوزراء السابق نيك كليج، إذا قدم الرجلان العرض خلال رحلتها الأولى إلى البيت الأبيض كرئيسة للوزراء.
ضحكت تروس وقالت: "يا إلهى، يا له من خيار أعتقد أننى سأركز على مقابلة الرئيس بايدن."