هشام آمنة: تشكيل مجالس اقتصادية تشارك فى وضع الرؤية التنموية لكل محافظة
أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، أن الوزارة تعمل على خلق آفاقاً عملية عَلِي أرض الواقع لتعزيز برامج التنمية الاقتصادية المحلية بالمحافظات، وزيادة كفاءة سوق العمل، وتشكيل مجالس اقتصادية تشارك في وضع الرؤية التنموية والخطة الاستراتيجية لكل محافظة، ودعم سياسات التشغيل وتحسين ظروف العمالة وخلق فرص عمل محلية مستدامة، لافتا إلى أهمية تنفيذ ودعم برامج التنمية الإقتصادية المحلية بالمحافظات، لزيادة الإنتاج والتوظيف علي أرض المحافظات، وتعزيز التعاون والشراكة القطاع الخاص في خلق فرص عمل في مختلف محافظات الجمهورية .
يأتى ذلك فى ضوء مذكرة التفاهم بين وزارة التنمية المحلية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتنفيذ مشروع قوي عاملة مصر، الممول من الوكالة الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون والشراكة من أجل دعم الإنتاجية والتوظيف وتوفير فرص عمل وخفض نسبة البطالة فى المحافظات.
وأشار وزير التنمية المحلية إلي سعي الوزارة لتعميم تطبيق برنامج للتنمية الاقتصادية المحلية في العديد من المحافظات في ظل برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة الذي أطلقته الحكومة المصرية لخلق بيئة مواتية لتحسين تقديم الخدمات وتحديد احتياجات المحافظات وتصنيفها طبقاً للأولويات والاستخدام الأمثل للفرص والامكانيات التي تتميز بها كل محافظة، مؤكدا نجاح تطبيق برنامج التنمية الاقتصادية المحلية بمحافظة بني سويف، نتيجة التعاون المثمر والبناء بين وزارة التنمية المحلية ومشروع تطوير القوي العاملة وتعزيز المهارات .
وكشف اللواء آمنة، أنه فى إطار نفس المشروع (قوى عاملة مصر) ، سيتم عقد ملتقى توظيفي بمحافظة الشرقية يوم الثلاثاء الموافق 6 / 9 / 2022 بنادي الربيع بمدينة الزقازيق ، وذلك في اطار تنفيذ أنشطة مكون ( أبدأ رحلتك) لمشروع قوى عاملة مصر ، حيث تم التنسيق مع القطاع الخاص بالمحافظة لحصر الوظائف الشاغرة لديهم ، و شروط شغل هذه الوظائف و التى بلغ عددها 420 وظيفة ما بين (عمال تجميع - مسؤول مبيعات خارجي - مهندس تخطيط – مشرف انتاج – عامل انتاج )، ليتم عرض هذه الفرص على ابناء محافظة الشرقية خلال هذا الملتقى التوظيفي ، مما يساهم في توفير فرص عمل للشباب، وخفض الفجوات القائمة بين العرض والطلب، بما يؤدي إلى رفع القدرات التنافسية للأفراد والمؤسسات بسوق العمل.
وأكد اللواء هشام آمنة، أن الوزارة تعمل بخطة طموحة وهادفة لخلق آفاق عملية عَلِي أرض الواقع ، لتعزيز التعاون بين الوزارة و مشروع قوى عاملة مصر، واستكمال نجاح تطبيق برنامج التنمية الاقتصادية المحلية ، وزيادة كفاءة سوق العمل وتشكيل مجلس اقتصادي اجتماعي يشارك في وضع الرؤية التنموية والخطة الاستراتيجية و دعم سياسات التشغيل وتحسين ظروف العمالة وخلق فرص عمل محلية مستدامة.
وأشار اللواء هشام أمنة، إلى أن الحكومة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية و تضع استراتيجية واضحة لإشراك القطاع الخاص فى توفير فرص عمل ، مشيرا الى أن فعاليات الملتقى الوظيفي ستبدأ في التاسعة صباحاً وحتي الثالثةعصراً ، موضحا أن محافظة الشرقية ستستقبل الشباب الراغب في العمل ، و تساعده في تسجيل بياناتهم ، و إستعراض الفرص المتاحة المقدمة من شركات القطاع الخاص المشاركة في الملتقى التوظيفي ، كما سيتم تدريب المتقدمين للوظائف على تنمية مهاراتهم الشخصية لتتلائم مع متطلبات سوق العمل.
وأضاف وزير التنمية المحلية، أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بصياغة استراتيجيات التنمية الاقتصادية لمحافظات الفيوم وسوهاج والمنيا والإسماعيلية، كما تم إعداد استراتيجيات للتنمية الاقتصادية المحلية للقطاعات الاقتصادية التي تتميز بها محافظة بني سويف، مشيراً إلي سعي الوزارة لتعميم تطبيق برنامج للتنمية الاقتصادية المحلية في العديد من المحافظات لخلق بيئة مواتية لتحسين تقديم الخدمات وتحديد احتياجات المحافظات وتصنيفها طبقاً للأولويات والاستخدام الأمثل للفرص والامكانيات التي تتميز بها كل محافظة ومشاركة القطاع الخاص في خلق فرص عمل في مختلف محافظات الجمهورية.
جدير بالذكر، أن مشروع قوى عاملة مصر يساعد فى تحسين ورفع كفاءة السياسات الإقتصادية وتطوير مهارات القوي العاملة بما يتلاءم مع سوق العمل ، وذلك من خلال إنشاء آليات مؤسسية مستدامة للحد من الفجوة بين العرض والطلب في سوق العمل، وإعداد إستراتيجية عامة للتنمية الإقتصادية لكل محافظة تتضمن إستراتيجيات للقطاعات الإقتصادية المحلية، وتشكيل مجلس استشارى اقتصادى لتحديد احتياجات كل محافظة من المشروعات الاقتصادية، وفقاً للأولويات، مع تحسين وتطوير وتعزيز القوى العاملة من خلال دعم المهارات الإنتاجية والتوظيف، إضافة إلى توفير فرص عمل جادة للشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وتطوير المناهج الخاصة بمدارس التعليم الفني ودعم المبادرات التي تختص بتنمية العنصر البشرى وخاصة خريجى المدارس الفنية.