الأمير وليام وكيت ميدلتون يبعثان رسالة دعم لشعب كندا وذوى ضحايا حادث الطعن
وجه الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، دوق ودوقة كامبريدج، رسالة مؤثرة لذوى ضحايا مذبحة الطعن المروعة فى كندا التى راح ضحيتها عشرة أشخاص، حيث نشر دوق ودوقة كامبريدج رسالة عبر "ستورى" حسابهما الرسمى على موقع "إنستجرام" على خلفية سوداء للتعبير عن تعاطفهما مع شعب كندا بعد واحدة من أكثر الحوادث دموية على الإطلاق، حسبما ورد فى صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
الامير ويليام و كيت ميدلتون على انستجرام
وكتب دوق ودوقة كامبريدج فى الرسالة: "الهجمات على جيمس سميث كرى نيشن، وويلدون ساسكاتشوان، مفجعة حقًا، قلوبنا وصلواتنا مع ضحايا هذه الأعمال المروعة وكل الذين فقدوا أحباءهم، نرسل أنا وكاثرين أطيب تمنياتنا إلى شعب كندا".
ونُفِّذت عمليات القتل الوحشية، صباح يوم الأحد، حيث قُتل عشرة أشخاص، وأصيب 19 آخرون، فى هجوم طعن عصف بسكان من السكان الأصليين، ويشتبه في قيام داميان ساندرسون، البالغ من العمر 31 عامًا، ومايلز ساندرسون، البالغ من العمر 30 عامًا، بتنفيذ الهجوم الوحشي معًا، فيما عثر على داميان، ميتًا، أمس، فى محمية "أمة جيمس كري سميث"، حيث نفذوا حادث الطعن بالسكين، بينما "مايلز" لا يزال طليقًا.
الشقيقان داميان و مايلز ساندرسون
من جانبها، قالت روندا بلاكمور، ضابطة الشرطة الكندية فى مقاطعة ساسكاتشوان، في مؤتمر صحفي، إن "مايلز ربما أصيب بجروح، وربما يسعى للحصول على رعاية طبية"، وقالت الشرطة إنه "لا يُعتقد أن إصابات داميان هي إصابات ذاتية وأنه لا يزال هاربًا".
كانت الهجمات من بين أكثر الهجمات دموية في تاريخ كندا الحديث، ويبدو أن بعض الضحايا استُهدفوا، بينما كان البعض الآخر قد قتلوا بشكل عشوائى على ما يبدو، وتم التعرف على الضحايا الأولى وهى أم لطفلين وأرملة تبلغ من العمر 77 عامًا، ومسعف أول، وصبي يبلغ من العمر 14 عامًا.
ووصف الأشقاء منفذو الحادث بأنهم مسلحون وخطيرون، وهم المشتبه بهم الرئيسيون فى هجمات على 29 شخصًا في 13 موقعًا مختلفًا في منطقة جيمس سميث كري نيشن، بعد ظهر يوم الأحد.
ويشار إلى أن مايلز ساندرسون، مطلوب منذ مايو عندما توقف عن الذهاب إلى المحكمة بزيارات مع ضابط الإفراج المشروط عنه، واختفى أثناء إطلاق سراحه المشروط بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة الاعتداء والسرقة والإيذاء والتهديدات، وفقًا لقائد شرطة ريجينا إيفان براي.
الامير وليام و كيت ميدلتون