بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:10 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير السياحة: إنشاء بنك للفرص الاستثمارية بمصر ومخططات للمقاصد السياحية السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى السيدة انتصار السيسى تتوجه بالشكر والاعتزاز للمتطوعين فى الهلال الأحمر المصرى *وزير الشباب والرياضة يجتمع بممثلي شركة AG Holding Group بخصوص التحاليل الطبية الخاصة بجينات الرياضيين مذكرة عاجلة للنائب أحمد قورة للواء الدكتورعبد الفتاح محمد سراج لوضع محافظة سوهاج على الخريطة السياحية إزاى تفرق بين إصابتك بالبرد أو الأنفلونزا أو النوروفيروس.. من الأعراض للعلاج محافظ الشرقية ترأس إجتماع اللجنة العليا للإستثمار بالشرقية الحكومة تستعد لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى اتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر دوري أبطال إفريقيا| كولر يعلن تشكيل الأهلي أمام شباب بلوزداد وزير خارجية تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا

الأزهر: نبذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان لمواجهة التطرف والإرهاب

الأزهر
الأزهر

أكد الأزهر الشريف أنه بذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان، وقام بتحركات وخطوات مؤثرة على الصعيديْن المحلي والدولي، وذلك انطلاقًا من مسؤوليته الدينية، وإيمانًا بدوره التاريخي في نشر صحيح الدين، اعتمادًا على منهج وسطي مستنير، قادر على مواجهة التطرف والتعصب والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية في شتى بقاع العالم، فأولى عناية فائقة بقضية حوار الأديان، باعتبارها من أهم الوسائل التي يمكنُ بها محاربة العديد من النزاعات والمشاكل التي يَغرقُ فيها عالمُنا المعاصر.
وأشار الأزهر الشريف - في بيان اليوم الأحد - إلى أن العلاقة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية تميّزت بالدفء والمودة، وتبادل الشعور الطيّب، والاحترام المتبادل، والمشاطرة في الأفراح والأحزان على مدار السنوات الماضية، موضحًا تنوع الأنشطة الاجتماعية بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ما بين لقاءات وحوارات ومؤتمرات وندوات وجهود مختلفة في قضايا وهموم وطنية جمعت كلتا المؤسستيْن تحت سقف بيت العائلة المصرية، الذي أسّسه فضيلةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليكونَ بمثابة القبة التي تجمع الأزهر والكنائس المصرية، بهدف الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر، وصيانة الهوية المصرية، ومعالجة المشكلات المجتمعية ومكافحة التعصب والتطرف والكراهية.
ولفت الأزهر إلى أنه على المستوى الدولي، فقد كانت السنوات الماضية خير شاهد على اهتمام الأزهر الشريف بملف الحوار الديني، حيث دعا الوفود والضيوف من جميع الأديان والثقافات حول العالم ليجتمعوا في حصنِ الأزهر الشريف لتعزيز هذا الملف، ولاستثماره في حل الأزمات التي تواجه العالم شرقًا وغربًا.
ونوَّه الأزهر بأن جهود الأزهر لم تتوقف على استقبال الوفود وزعماء الأديان، بل سارع إلى تدشين مؤتمرات عالمية مع قيادات وأعضاء ينتسبون إلى ديانات ومذاهب مختلفة، داعيًا في مؤتمره العالمي «من أجل القدس» كافة الأطراف من جميع الأديان والمذاهب للتحاور حول هذه القضية الإنسانية، وكان من بين الحضور والمشاركين رجال دين مسيحيون ويهود من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه كان من أبرز المؤتمرات التي تعبر عن دور الأزهر في تفعيل قضية الحوار، المؤتمر العالمي الحاشد تحت عنوان «الإسلام والغرب: تنوع وتكامل»، حيث دعا الأزهرُ الشريف ممثلين عن ثقافات وأديان ومذاهب متنوعة حول العالم، ورجال فكر وسياسة وقانون، وممثلين عن حكومات أوروبية وآسيوية وإفريقية، للحوار وتبادل الحديث حول تعزيز العلاقات بين الأديان والأمم، وربط الجسور وهدم الفجوات، من أجل مستقبل أكثر سلماً وأمنا لعالمنا.
وبيّن الأزهر الشريف أنه كان من أبرز الحوارات التي عقدها في إطار ملف حوار الأديان، هو ملف الأزهر والفاتيكان، حيث شهدت الفترةُ الأخيرة علاقة طيبة وغير مسبوقة بين مؤسسة الأزهر ومؤسسة الفاتيكان، نتجَت عنها قمم ثنائية، ترأسها فضيلة الإمام وقداسة البابا فرنسيس، وتحدَّث العالمُ أجمع عن أثرها الإيجابي في تحقيق السلم والأمن للعالم شرقا وغربا.
وأضاف أن هذه العلاقات أسفرت عن تبادل الزيارات بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكانت إحدى الزيارتيْن في روما، والثانية في القاهرة داخل الأزهر الشريف، ثم الثالثة وهو اللقاء الأبرز الذي شغل العالم أجمع، ولا يزال أثره ودوره يتردد صداه في الإعلام والجامعات والمحافل الدولية، لما له من دور إيجابي في تعزيز السلم والأمن، ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات المختلفة، حيث شهد هذا اللقاء توقيعاً لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو جميع الشعوب من جميع الثقافات والأديان والمذاهب إلى تبني ثقافة الحوار وتعزيز العلاقات ونبذ العنف وبناء الجسور وسدّ الفجوات.
وبشأن جولات الإمام الطيب إلى العديد من دول العالم، أكد الأزهر أنها شهدت تطورا كبيرا في مسار الحوار بين الأديان، حيث جاب فضيلته العالم شرقا وغربا، لم ينته من زيارة إلا وقد أعد لما بعدها في دولة أخرى، يدافع عن قضايا وينهي أزمات، والقاسم المشترك بين هذه الجولات هو الحوار ونشر السلام وتصحيح الأفكار المتطرفة والحفاظ على المجتمعات وبناء الإنسان أيا كان دينه أو معتقده.
وأوضح الأزهر الشريف أنه شارك في مؤتمرات وفعاليات تعزّز من قيمة الحوار مع الآخر في دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول غرباً وشرقا.
وفي إطار جولات الحوار بين الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها الإمام الأكبر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، تم الاتفاق بين الأزهر وأسقفية كانتربري في أبوظبي بدولة الإمارات على عقد منتدى "شباب صناع السلام"، يقوده نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة التعايش المشترك والاندماج، وكيفية المشاركة في صناعة المستقبل الذي يأملونه.
وأكد الأزهر الشريف حرص فضيلة الإمام الأكبر على توطيد علاقته مع مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمرات ولقاءات دولية مشتركة لمناقشة تعزيز مبادرات حوار الأديان، وتأصيل مبدأ المواطنة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، والحد من استخدام مصطلح الأقليات، ومن أبرز تلك اللقاءات، الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، الذي عقده الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، في أغسطس 2016، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شارك في الملتقى 40 شاباً وفتاة تحت سن 30 عاماً، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، ناقشوا على مدى ثلاثة أيام، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام، وتسليط الضوء على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، نظم مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورشة عمل للحوار بين الأديان، تحت عنوان: "الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام في المجتمعات"، وذلك خلال انعقاد الدورة الحادية عشرة لجمعية مجلس الكنائس العالمي المنعقدة في مدينة كارلسروه بألمانيا، والتي تعد من أكثر التجمعات المسيحية السنوية تنوعًا في العالم، بحضور أكثر من 4000 مشارك، وذلك في إطار جهوده لنشر قيم الحوار والتعايش المشترك.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى