بوابة الدولة
الثلاثاء 4 مارس 2025 09:08 مـ 5 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسي يعلن اعتماد القمة العربية لخطة مصر لإعادة إعمار وتنمية غزة أشرف داري يعود لدفاع الأهلى في مباراة الطلائع بالدوري د. هدى يسى : الرئيس السيسي يدير القمة العربية الطارئة باقتدار ونجاح وتوحيد الصف العربي الجفالى يقود هجوم الزمالك لأول مرة فى مواجهة إنبى والسعيد والجزيرى دكة القابضة للأدوية تحقق إيرادات بقيمة 7.8 مليار جنيه.. و777 مليون جنيه صافي ربح إمام عاشور يقود وسط الأهلي أمام الطلائع بالدوري الأمين العام للأمم المتحدة يعقد مباحثات في القاهرة مع احمد الشرع الرئيس السيسي يعلن اعتماد القمة العربية غير العادية لخطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة جاوب عن سؤال حلقة اليوم من ”مدفع رمضان” واكسب جائزة 300 ألف جنيه جوزيف عون: علمنى لبنان أن فلسطين قضية حق وأن الحق يحتاج إلى القوة 300 مليار جنيه إجمالي الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية للنساء والتضامن الاجتماعي في 5 سنوات ”مدفع رمضان” يهدى 200 ألف جنيه للفائزة فى ”لعبة الأرقام” على dmc

الأزهر: نبذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان لمواجهة التطرف والإرهاب

الأزهر
الأزهر

أكد الأزهر الشريف أنه بذل جهودًا كبيرة في ملف حوار الأديان، وقام بتحركات وخطوات مؤثرة على الصعيديْن المحلي والدولي، وذلك انطلاقًا من مسؤوليته الدينية، وإيمانًا بدوره التاريخي في نشر صحيح الدين، اعتمادًا على منهج وسطي مستنير، قادر على مواجهة التطرف والتعصب والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والأخوة الإنسانية في شتى بقاع العالم، فأولى عناية فائقة بقضية حوار الأديان، باعتبارها من أهم الوسائل التي يمكنُ بها محاربة العديد من النزاعات والمشاكل التي يَغرقُ فيها عالمُنا المعاصر.
وأشار الأزهر الشريف - في بيان اليوم الأحد - إلى أن العلاقة بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية تميّزت بالدفء والمودة، وتبادل الشعور الطيّب، والاحترام المتبادل، والمشاطرة في الأفراح والأحزان على مدار السنوات الماضية، موضحًا تنوع الأنشطة الاجتماعية بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ما بين لقاءات وحوارات ومؤتمرات وندوات وجهود مختلفة في قضايا وهموم وطنية جمعت كلتا المؤسستيْن تحت سقف بيت العائلة المصرية، الذي أسّسه فضيلةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ليكونَ بمثابة القبة التي تجمع الأزهر والكنائس المصرية، بهدف الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر، وصيانة الهوية المصرية، ومعالجة المشكلات المجتمعية ومكافحة التعصب والتطرف والكراهية.
ولفت الأزهر إلى أنه على المستوى الدولي، فقد كانت السنوات الماضية خير شاهد على اهتمام الأزهر الشريف بملف الحوار الديني، حيث دعا الوفود والضيوف من جميع الأديان والثقافات حول العالم ليجتمعوا في حصنِ الأزهر الشريف لتعزيز هذا الملف، ولاستثماره في حل الأزمات التي تواجه العالم شرقًا وغربًا.
ونوَّه الأزهر بأن جهود الأزهر لم تتوقف على استقبال الوفود وزعماء الأديان، بل سارع إلى تدشين مؤتمرات عالمية مع قيادات وأعضاء ينتسبون إلى ديانات ومذاهب مختلفة، داعيًا في مؤتمره العالمي «من أجل القدس» كافة الأطراف من جميع الأديان والمذاهب للتحاور حول هذه القضية الإنسانية، وكان من بين الحضور والمشاركين رجال دين مسيحيون ويهود من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أنه كان من أبرز المؤتمرات التي تعبر عن دور الأزهر في تفعيل قضية الحوار، المؤتمر العالمي الحاشد تحت عنوان «الإسلام والغرب: تنوع وتكامل»، حيث دعا الأزهرُ الشريف ممثلين عن ثقافات وأديان ومذاهب متنوعة حول العالم، ورجال فكر وسياسة وقانون، وممثلين عن حكومات أوروبية وآسيوية وإفريقية، للحوار وتبادل الحديث حول تعزيز العلاقات بين الأديان والأمم، وربط الجسور وهدم الفجوات، من أجل مستقبل أكثر سلماً وأمنا لعالمنا.
وبيّن الأزهر الشريف أنه كان من أبرز الحوارات التي عقدها في إطار ملف حوار الأديان، هو ملف الأزهر والفاتيكان، حيث شهدت الفترةُ الأخيرة علاقة طيبة وغير مسبوقة بين مؤسسة الأزهر ومؤسسة الفاتيكان، نتجَت عنها قمم ثنائية، ترأسها فضيلة الإمام وقداسة البابا فرنسيس، وتحدَّث العالمُ أجمع عن أثرها الإيجابي في تحقيق السلم والأمن للعالم شرقا وغربا.
وأضاف أن هذه العلاقات أسفرت عن تبادل الزيارات بين فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكانت إحدى الزيارتيْن في روما، والثانية في القاهرة داخل الأزهر الشريف، ثم الثالثة وهو اللقاء الأبرز الذي شغل العالم أجمع، ولا يزال أثره ودوره يتردد صداه في الإعلام والجامعات والمحافل الدولية، لما له من دور إيجابي في تعزيز السلم والأمن، ونشر ثقافة الحوار بين الثقافات المختلفة، حيث شهد هذا اللقاء توقيعاً لوثيقة الأخوة الإنسانية التي تدعو جميع الشعوب من جميع الثقافات والأديان والمذاهب إلى تبني ثقافة الحوار وتعزيز العلاقات ونبذ العنف وبناء الجسور وسدّ الفجوات.
وبشأن جولات الإمام الطيب إلى العديد من دول العالم، أكد الأزهر أنها شهدت تطورا كبيرا في مسار الحوار بين الأديان، حيث جاب فضيلته العالم شرقا وغربا، لم ينته من زيارة إلا وقد أعد لما بعدها في دولة أخرى، يدافع عن قضايا وينهي أزمات، والقاسم المشترك بين هذه الجولات هو الحوار ونشر السلام وتصحيح الأفكار المتطرفة والحفاظ على المجتمعات وبناء الإنسان أيا كان دينه أو معتقده.
وأوضح الأزهر الشريف أنه شارك في مؤتمرات وفعاليات تعزّز من قيمة الحوار مع الآخر في دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول غرباً وشرقا.
وفي إطار جولات الحوار بين الشرق والغرب التي أطلق مبادرتها الإمام الأكبر قبل عدة سنوات، بهدف مد جسور الحوار والتعاون بين الشرق والغرب، تم الاتفاق بين الأزهر وأسقفية كانتربري في أبوظبي بدولة الإمارات على عقد منتدى "شباب صناع السلام"، يقوده نخبة من الشباب، أصحاب المبادرات الخلاقة، لتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى تجاه القضايا المعاصرة، كالمواطنة والسلام ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر ثقافة التعايش المشترك والاندماج، وكيفية المشاركة في صناعة المستقبل الذي يأملونه.
وأكد الأزهر الشريف حرص فضيلة الإمام الأكبر على توطيد علاقته مع مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال عقد مؤتمرات ولقاءات دولية مشتركة لمناقشة تعزيز مبادرات حوار الأديان، وتأصيل مبدأ المواطنة وما يترتب عليها من حقوق وواجبات، والحد من استخدام مصطلح الأقليات، ومن أبرز تلك اللقاءات، الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، الذي عقده الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس الكنائس العالمي، في أغسطس 2016، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شارك في الملتقى 40 شاباً وفتاة تحت سن 30 عاماً، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وإفريقيا ودول الشرق الأوسط، ناقشوا على مدى ثلاثة أيام، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام، وتسليط الضوء على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.
وفي مطلع سبتمبر الجاري، نظم مجلس حكماء المسلمين، الذي يترأسه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، ورشة عمل للحوار بين الأديان، تحت عنوان: "الأخوة الإنسانية وتعزيز السلام في المجتمعات"، وذلك خلال انعقاد الدورة الحادية عشرة لجمعية مجلس الكنائس العالمي المنعقدة في مدينة كارلسروه بألمانيا، والتي تعد من أكثر التجمعات المسيحية السنوية تنوعًا في العالم، بحضور أكثر من 4000 مشارك، وذلك في إطار جهوده لنشر قيم الحوار والتعايش المشترك.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5947 50.6947
يورو 53.2408 53.3511
جنيه إسترلينى 64.3818 64.5293
فرنك سويسرى 56.7906 56.9284
100 ين يابانى 34.0843 34.1540
ريال سعودى 13.4898 13.5172
دينار كويتى 163.8855 164.3158
درهم اماراتى 13.7748 13.8042
اليوان الصينى 6.9623 6.9770

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4709 جنيه 4686 جنيه $93.68
سعر ذهب 22 4316 جنيه 4295 جنيه $85.87
سعر ذهب 21 4120 جنيه 4100 جنيه $81.97
سعر ذهب 18 3531 جنيه 3514 جنيه $70.26
سعر ذهب 14 2747 جنيه 2733 جنيه $54.64
سعر ذهب 12 2354 جنيه 2343 جنيه $46.84
سعر الأونصة 146453 جنيه 145742 جنيه $2913.67
الجنيه الذهب 32960 جنيه 32800 جنيه $655.74
الأونصة بالدولار 2913.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى