بالصور مؤسسة يارو للحضارة المصرية تشارك فى فعاليات بمتحف المركبات الملكية
قامت مؤسسة يارو للحضارة المصرية بالمشاركة فى التدريب الصيفى لطلبة وطالبات كليات الٱثار والإرشاد السياحى وذلك فى متحف المركبات الملكية حيث شارك الدكتور وسيم السيسي المستشار العلمى لمؤسسة يارو للحضارة المصرية بمحاضرة مطولة بالإضافة إلى مشاركة الأستاذة الدكتورة هالة الطلحاتى المدير التنفيذي لمؤسسة يارو للحضارة المصرية التى قدمت للحاضرين نبذة عن المؤسسة
والجهود التى تقوم بها المؤسسة برئاسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفى كما دعت الطالبات والطلبة للإنضمام إلى التطوع في المؤسسة وان يساهموا بنشاطهم كما أعلنت عن دورة فى فنون التواصل الاثري والسياحي تقدمها المؤسسة لكل طلبة وخريجى الآثار والتاريخ والإرشاد السياحي لزيادة خبرتهم ورفع مهاراتهم الإتصالية العملية
وفى محاضرته المطولة والتى نالت إعجاب وتصفيق الجميع عدة مرات تحدث عالم المصريات الشهير الدكتور وسيم السيسي المستشار العلمى لمؤسسة يارو للحضارة المصرية عن جانبين من تاريخ مصر ..بداية التاريخ الحديث وتحديدا عصر محمد على وعن جوانب من عصور المصريين القدماء حيث تحدث عن شخصية محمد على واشار أنه رغم أن محمد على كان لا يقرأ ولا يكتب لكنه كان يتمتع بذكاء حاد وكان عنده قدرة عظيمة على حل المشاكل كما أنه اعتمد على عنصر كان مجهولا لكل الحكام الذين سبقوه وهو الشعب المصرى نفسه فتصادق مع الشخصيات الكبيرة فى مصر آنذاك وهم من ساندوه فى المظاهرات ضد خورشيد باشا الظالم
كما تحدث الدكتور وسيم السيسي عن أهم الإنجازات التى حققها محمد على من ناحية الرى والزراعة والصناعة..الترع اللى شقها والجسور التى بناها والمصانع التى أنشأها وفى نفس الوقت تحدث عن بعض السلبيات حيث أخذ عليه مسألة الحس الحضارى الأثرى بالنسبة للهرم ولولا المهندس الفرنسى الذى أقنعه أن الحصول على الحجارة من الجبل ارخص من الاستعانة بحجارة الهرم لكان الحق الضرر بالهرم ..كما أشار أنه من السلبيات أن محمد على ناطح الدول الكبرى وكان ذلك السبب فى هزيمته فى النهاية واتفاقية لندن 1840وكيف خفض عدد الجيش من 260الف إلى 18 الف ..واشار أن الدرس المستفاد أكثر هو أنه لابد من الالتفات بالاصلاح الداخلى لأن محمد على له 71معركة وهذا كثير ..كان يجب أن يهتم أكثر بالاصلاح الداخلى خاصة أن ثروات مصر لا تنتهى ..كما تضمنت محاضرة الدكتور وسيم السيسي التطرق إلى الحضارة المصرية القديمة وأسباب ازدهارها وكيف أنها الحضارة الوحيدة والباقى مما يسمى حضارات انبثاقات عنها وان الجينات المصرية عبر 55الف سنة موجودة فى الآسيويين
والأوروبيين فمصر هى ام الدنيا حقا جينيا وبيولوجيا وحضاريا وعلميا
واكد ايضا للحاضرين واغلبهم طلاب وطالبات وخريجين أنه لابد أن يعرفوا تاريخ بلادهم جيدا ولابد أن يقرأوا لأن القراءة معرفة والمعرفة قوة الذين يقرأون لا يهزمون وطالب الحاضرين أن يقرأوا كتاب فجر الضمير وكتاب قدماء المصريين اول الموحدين وكتاب المصريون القدماء اول الحنفاء والكتابان لنديم عبد الشافى والعديد من الكتب الأخرى لعدد من المؤلفين الأجانب
وتحدث أيضا عن العقيدة فى مصر القديمة وعن التوحيد فى مصر القديمة وهو معروف قبل الأسرة الاولى والصوم ثلاثين المصريين القدماء اول صاموا
الحج أيضا والزكاة والصلاة بالوضوء وكيف أن كلمة إمام مأخوذة من كلمة ايمم المصرية القديمة و حج كلمة مصرية معناها نور أو ضياء ...وايضا كلمة "ماعو" كلمة مصرية معناها زكاة فمن أرضنا جاء الإيمان والدين عيسى ومحمد ثورة الخالدين ... وتحدث عن تمثال العار وكيف أنها رسالة لكل السامعين بأنهم يكملوا المسيرة وعن طريق فيس بوك وعن طريق كل الميديا التى يقدروا عليها يتكلموا عن تمثال العار بحيث أننا نشكل رأي عام محلي وإقليمي وعالمي بحيث أن التمثال هذا يدخل المخازن مخازن السوربون في فرنسا ،واوضح أن تمثال العار هو الذى يظهر فيه شامبليون وهو واضعا قدمه على رأس أحد ملوك مصر...هذا طبعا عيب لأنه ليس معقولا أن شامبليون يفعل ذلك والقصة أن بارتر مثال كان موتور لان إسماعيل باشا الذى طلب منه يعمل تمثال الحرية بعد ذلك رفض أنه يشتريه منه ، تمثال الحرية هو تمثال الحرية الموجود في جزيرة مانهاتن في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.. طبعا اسماعيل باشا رفض يشتريه لأن الخزانة كانت فاضية في ذلك الوقت فمن غيظ بارتر عمل تمثال شامبليون وطبعا شامبليون ليس له ذنب في هذا لأنه نفسه هو الذي قال يتداعى الخيال ويسقط بلا حراك تحت أقدام الحضارة المصرية القديمة فليس معقولا هو الذي يضع رجله على رأس أحد ملوك مصر واضاف الدكتور وسيم السيسي أنه هناك بوادر على أن المسؤولين في فرنسا بدأوا يفكروا في إدخال هذا التمثال في المخازن حفاظا علي مشاعر الشعب المصري
وعبر الدكتور وسيم السيسي المستشار العلمى لمؤسسة يارو للحضارة المصرية عن شكره وتقديره لمنظمى الفعالية التى أقيمت
تحت إشراف أ. احمد الصباغ مدير عام متحف المركبات الملكية وأ. أمين مدير المتحف ، وا.محمد حبيب مدير التدريب وامين متحف المركبات الملكية
كما وجه الشكر والتقدير إلى الدكتورة هالة الطلحاتى المدير التنفيذي لمؤسسة يارو للحضارة المصرية على ما تقوم به من جهود متواصلة.