تحرك جديد ضد إسرائيل بسبب التحرش الجنسي بمغربيات
اقامتا الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الجمعية المغربية لحقوق الضحايا دعوتين منفصلين للنيابة العامة في المملكة ضد مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط بتهمة التحرش بمغربيات.
صمت الحكومة
ومن جانبه؛ أوضح عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل بأكملها أثير فيها هذا الموضوع، في مقابل صمت من الحكومة المغربية والنيابة العامة، في حين أن ملفات أخرى أقل مما كتب وأثير حول هذا الملف فُتِحت فيها تحقيقات، ومن بينها ملف الصحفي سليمان الريسوني، الذي فتحت النيابة العامة والشرطة تحقيقها حوله بناء على تدوينة”.
دافيد غوفرين
وأضاف غالي في تصريح لـ هسبريس: “نحن الآن أمام تحرش ، وفق المعطيات المتوفرة، بأربع موظفات، ثلاث منهن مغربيات، وإحداهن من الكيان الصهيوني، والمساهمون في عملية التحرش ثلاثة، على رأسهم دافيد غوفرين”.
اتجار بالبشر
وتابع الحقوقي ذاته: “بما أن في الأمر علاقة شُغليّة بين مسؤول وموظفات مرتبطات به فما وقع يمكن أن يرقى إلى الاتجار بالبشر”.
كما تقدمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا اليوم الأربعاء بدعوي إلى رئاسة النيابة العامة، تطالب من خلالها بفتح بحث قضائي في الحادثة المرتكبة فوق تراب المملكة وترتيب الآثار.
وأكد في هذا الصدد المحامي وعضو الجمعية عبد الفتاح زهراش تقدم الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بالشكاية، مشيرا إلى أن المسؤولين في النيابة العامة تسلموها بشكل رسمي.
تحرش جنسي
وأوضح زهراش، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الجمعية طالبت من خلال الشكاية رئيس النيابة العامة “بما لديه من اختصاصات طبقا للقانون، وبما تم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية والمواقع الإخبارية من تعرض موظفات بمكتب الاتصال الإسرائيلي فوق تراب المملكة لتحرش جنسي، بفتح بحث قضائي في هذه النازلة وترتيب الآثار”.
وأضاف المتحدث نفسه أنه تمت الدعوة إلى الاستماع للمشتكيات وكل الأطراف، على اعتبار أن هذا الفعل ارتكب فوق تراب المملكة.
حقوق النساء
وسجل المحامي نفسه أن الجمعية مستعدة للاستماع لها باعتبارها تشتغل على هذا النوع من قضايا الاعتداءات الجنسية والتحرش من طرف أي كان، مضيفا: “ما يهمنا هو حق هؤلاء النساء أو غيرهن اللواتي يكن ضحايا اعتداءات جنسية، وكما عهدتم فالجمعية ستكون في الموعد، للدفاع عن حقوق الضحايا”.
صراع داخلي
وكان رئيس البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، دافيد غوفرين، ادعى أن اتهامات التحرش الجنسي التي وجهت ضده “يقف من ورائها المسؤول الأمني الأول في مكتبه بالرباط، في سياق صراعه الداخلي معه”.
انتهاكات أخلاقية
وفتحت في وقت سابق وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقًا في “شبهات خطيرة” تتعلق بوقوع “بعض الانتهاكات الأخلاقية” في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ترتبط باستغلال النساء وادعاءات التحرش الجنسي بهن.