بوابة الدولة
الخميس 24 أبريل 2025 01:42 مـ 25 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسى: حريصون على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية فى مصر رسالة من أمير الكويت للرئيس السيسى: نتشرف بدعم مصر ولا ننسى مواقفها تجاهنا الرئيس السيسى يؤكد اعتزازه بعلاقة الأخوة مع الأمير مشعل والروابط المتينة بين مصر والكويت الرئيس السيسى يستقبل وفدًا استثمارياً كويتيًا وزارة الصحة توجة رسالة مهمة لمحبى تناول البقوليات.. تفاصيل وزارة النقل تكشف موعد تشغيل الخط الأول للقطار الكهربائى السريع بالتزكية.. فوز 22 لاعبا في انتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية وزير الرياضة يهنئ المستشار محمد مصطفى لتعيينه نائبًا لرئيس الأفريقي للتايكوندو عصمت: تطوير وتأمين التغذية الكهربائية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء فى اطار خطة الدولة للبناء والتنمية المستدامة إزالة حالتين تعدي بمحافظة الشرقية النائبة منال نصر: ذكرى تحرير سيناء سيظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن الهلال الأحمر المصري ينظم وقفة تضامنية مع أرواح مسعفين الهلال الأحمر الفلسطيني

شيخ الأزهر: مقولة ”الأديان سبب الحروب” كذبة دفع العالم ثمن تصديقها

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أدى فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، شعيرة صلاة الجمعة أمس في المسجد الكبير "نور سلطان" بكازاخستان، بحضور الرئيس الكازاخي السابق، نور سلطان نزارباييف، وعدد من القيادات الدينية، وسط حشود كبيرة من المصلين، الذين حرصوا على أداء صلاة الجمعة مع فضيلته ووداعه قبل مغادرته كازاخستان، بعد زيارة رسمية استغرقت خمسة أيام، شارك خلالها في المؤتمر السابع لزعماء الأديان.

وألقى "الإمام الطيب"، كلمة أمام آلاف المصلين، عبر خلالها عن سعادته بزيارة كازاخستان، وتقديره لما لمسه من رئيسها وشعبها، من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، معربا عن اعتزازه بالحديث مع الشباب أبناء الشعب الكازاخي، وشرفه بالتتلمذ على تراث علماء المسلمين الأوائل في كازاخستان، والذين سطعوا في سماء العالم الإسلامي منذ فجر الإسلام واستمر قرونا طويلة في تاريخه المجيد، وفي مقدمتهم الفيلسوف الكبير، أبو نصر الفارابي، والقائد العظيم، الظاهر بيبرس، الذي عرفه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قائدا مغوارا، رد عن الإسلام والمسلمين وعن الحرمين الشريفين كيد الأعداء والمتربصين.

وبين شيخ الأزهر، في كلمته للمصلين؛ وبالأخص الشباب، أن الأمل بعد الله تعالى، معقود عليهم في إحياء هذا التراث، وإعادة نشره، مع ترسيخ الأخوة الإسلامية بينهم وبين أقوامهم، والدعوة إلى الأخوة الإنسانية بينهم وبين غيرهم من سائر عباد الله.

وأوضح الإمام الأكبر، أن الناس كلهم متساوون في انتمائهم إلى أب واحد وأم واحدة، كما جاء في صريح القرآن الكريم، في قوله تعالى "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، بما يؤكد أنه لا مجال لدعوات صراع الحضارات، ولا نهاية التاريخ، ولا لتفوق جنس على جنس، ولا لنظرية تفرد المركز وتبعية الأطراف، مؤكدا أن جميع تلك الدعاوى والنظريات إنما تسبح ضد إرادة الله في خلقه، وسقوطها قادم حتما، ولن يبقى إلا السلام العادل الذي أراده الله أن يكون عنوانا للعلاقات الدولية بين الشعوب.

وشدد الإمام الأكبر على أن ما يروج له بين الشباب من أن الأديان سبب الحروب، وأن التحرر من الدين هو الضامن للسلام بين الشعوب، مقولة كاذبة وفرية، يدفع العالم ثمن تصديقها الآن، من حروب ورعب وخوف من المجهول، يفتقد فيه أي رصيد يحميه من إراقة الدماء خارج صندوق الدين.

واستنكر الإمام الأكبر اقتران بعض الحروب على مر التاريخ باسم الدين، وإراقتها لدماء الناس تحت لافتته، مؤكدا أن الدين لم يبح قتل الأنفس وسفك الدماء، وأن ما حدث إنما هو اختطاف لراية الدين لتحقيق أغراض هابطة يرفضها الدين نفسه وينكرها أشد الإنكار.

وأكد الإمام الأكبر على أن الإسلام لم يكن دين عنف أو إرهاب، موضحا أن الإرهاب والإسلام خصمان لدودان، وضدان لا يجتمعان، بدليل أن عدد ضحايا هذا الإرهاب من المسلمين يفوق عدد ضحاياه من غير المسلمين عشرات المرات.

وفي ختام كلمته، دعا الإمام الأكبر الشباب المسلم إلى التمسك بما أمرهم الله به ورسوله، والانتهاء عما نهاهم الله عنه ورسوله، ونشر التعارف في ربوع العالم كله أينما كانوا وحيث ما ذهبو، والبعد عن كل ما يبعث البغضاء والكراهية والتفرقة العنصرية بين عباد الله، ورفع راية الأخوة الإنسانية شرقا وغربا.

وقام الإمام الأكبر، بزيارة رسمية لدولة كازاخستان، استمرت خمسة أيام، شارك خلالها في المؤتمر السابع لزعماء الأديان، والتقى الرئيس الكازاخي، الذي قلد فضيلته جائزة أستانا الدولية، والتي تعد أحد أرفع الجوائز في منطقة آسيا الوسطى، لمساهمة فضيلته في مجال الحوار بين أتباع الأديان، ونشر ثقافة الأخوة والسلام العالمي، كما التقى فضيلته بابا الفاتيكان، والقيادات الإسلامية، وقادة وزعماء الأديان المشاركين في المؤتمر.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5457 جنيه $107.08
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5002 جنيه $98.16
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4775 جنيه $93.69
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4093 جنيه $80.31
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3183 جنيه $62.46
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2729 جنيه $53.54
سعر الأونصة 170803 جنيه 169736 جنيه $3330.56
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38200 جنيه $749.56
الأونصة بالدولار 3330.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى