فرنسا تواجه النمسا على فرصة «البقاء» بين الكبار بدوري الأمم الأوروبية
على مدار الجولات الـ4 الأولى من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، مني المنتخب الفرنسي لكرة القدم بهزيمتين وتعادل في مباراتين ليفقد رسميا فرصة الدفاع عن لقبه.
لكن المنتخب الفرنسي، المتوج أيضا بلقب كأس العالم 2018، لن يكون أمامه سوى الفوز في المباراتين المتبقيتين له في المجموعة الأولى بالبطولة، إذا أراد الحفاظ على مكانه في دوري "القسم الأول" وعدم الهبوط للقسم الثاني في هذه النسخة من دوري الأمم.
وتجمد رصيد المنتخب الفرنسي عند نقطتين فقط من أول 4 مباريات ليحتل الفريق المركز الرابع الأخير في المجموعة ويصبح مهددا بالهبوط للقسم الثاني حال واصل نتائجه السلبية.
لذا، تكتسب مباراة الفريق أمام نظيره النمساوي غدا الخميس على ملعب "استاد دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية باريس أهمية بالغة كونها حاسمة بشكل كبير لمصير الفريق في البطولة، وذلك قبل أقل من شهرين على خوض الفريق لرحلة الدفاع عن لقبه الأهم في بطولة كأس العالم 2022.
و يحتل المنتخب النمساوي المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط ليكون الفريق بحاجة إلى الفوز في مباراة الغد فقط لضمان البقاء في القسم الأول على حساب مضيفه الفرنسي علما بأن مباراة الفريقين على ملعب المنتخب النمساوي في هذه المجموعة انتهت بالتعادل 1-1 إثر هدف متأخر من المهاجم الفرنسي كيليان مبابي.
إذا انتهت مباراة الغد بالتعادل، ستصبح فرص الفريقين في البقاء مرهونة بما سيحققه كل منهما خلال الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأسبوع المقبل.
وفي المجموعة نفسها تشهد مدينة سبليت الكرواتية موقعة حاسمة على صدارة المجموعة وقد تحسم بطاقة التأهل من هذه المجموعة إلى نصف النهائي عندما يلتقي المنتخب الكرواتي /7 نقاط/ نظيره الدنماركي /9 نقاط/ .
ويحتاج المنتخب الدنماركي إلى الفوز بأي نتيجة غدا لحسم تأهله رسميا إلى نصف النهائي دون انتظار لمباريات الجولة الأخيرة، فيما ستعلق أي نتيجة أخرى موقف الفريقين من التأهل.
وفي المجموعة الرابعة، سيكون كل من المنتخبين الهولندي والبلجيكي على موعد مع اختبار متوسط المستوى يمثل إعدادا قويا لكل منهما قبل المواجهة بينهما يوم الأحد المقبل، والتي قد تكون حاسمة على بطاقة التأهل لنصف النهائي.
ويحل المنتخب الهولندي متصدر المجموعة برصيد 10 نقاط ضيفا على نظيره البولندي /4 نقاط/ فيما يستضيف المنتخب البلجيكي /7 نقاط/ نظيره الويلزي /نقطة واحدة/ غدا.
و يتطلع المنتخبان الهولندي والبلجيكي إلى تحقيق الفوز لدعم فرصه في المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة إلى نصف النهائي، ويأمل المنتخب البلجيكي في الفوز على ويلز وتعثر نظيره الهولندي في مباراة الغد على ملعب المنتخب البولندي من أجل التساوي في عدد النقاط قبل المباراة المرتقبة بينهما يوم الأحد المقبل.
وكن المنتخب البلجيكي يدرك بالطبع صعوبة هذا في ظل التفوق الواضح للهجوم الهولندي بقيادة ممفيس ديباي الذي يتصدر قائمة هدافي القسم الأول بالبطولة حتى الآن برصيد 3 أهداف فيما أصبح الدفاع البولندي الأسوأ في النسخة الحالية حتى الآن بعدما اهتزت شباكه 10 مرات في المباريات الأربع التي خاضها خلال يونيو الماضي.