بوابة الدولة
الجمعة 25 أبريل 2025 07:26 مـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
”ملك إفريقيا”، تيفو جماهير الأهلي أمام صن داونز باستاد القاهرة صن داونز يجرى تبديلا بخروج آرثر ساليس ونزول مورينا أمام الاهلى «حياة كريمة» في ذكرى تحرير سيناء: نستحضر قيم العزة والكرامة التي تجسدت في تضحيات أبطالنا قميص زيزو يظهر في مباراة الأهلي وصن داونز بإياب نصف نهائي أفريقيا متابعة سير العمل بمحطات الصرف الصحي والوحدات الصحية بقرى مركز كوم حمادة ثقافة البحيرة تحتفل بأعياد تحرير سيناء بأنشطة تعزز الإنتماء وتغرس قيم الوطنية ابنة نعيم عيسى تكشف مفاجأة صادمة عن حالة والدها الصحية جمهور الأهلى يزلزل استاد القاهرة قبل مباراة صن داونز فى إياب نصف نهائى الأبطال رئيس الوزراء يلتقى رئيس جمهورية أوغندا لا نعرف المستحيل، رسالة جماهير الأهلي قبل مباراة الفريق أمام صن داونز رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أوغندا خلال القمة الأفريقية رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة غير العادية للدول المساهمة بقوات في الصومال

سلوى ثابت : الإصلاح التشريعى والمؤسسى شرطان رئيسيان من أجل المسار الصحيح للتنمية

الدكتورة سلوى ثابت
الدكتورة سلوى ثابت

أكدت الأستاذة الدكتورة سلوى ثابت استاذ الإدارة بجامعة المستقبل، أن
إحدى أبرز وأهم الركائز الرئيسية لوضع المجتمع على المسار الصحيح للتنمية هى أن تعبر السياسات عن الإرادة العامة حتى تحقق رضا المواطنين رغم تباين وتزايد احتياجاتهم بصورة مستمرة وسريعة وفى إطار بيئة معقدة ومتغيرة، مما يؤثر بصورة مباشرة على أولويات ومتطلبات التنمية، وبالتالى قدرة الحكومات والمؤسسات على رسم وتنفيذ السياسات المناسبة فى ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المحلية والدولية التى تؤثر على كل القطاعات.

كما أوضحت أستاذ الإدارة بجامعة المستقبل، أنه لهذا السبب تتجه الحكومات إلى صياغة وتنفيذ سياسات من منظور عالمى ولكن بما يحقق المصالح الوطنية، إلا أنه لا تزال هناك العديد من السياسات العامة والمنظمات والمؤسسات تعمل طبقًا لاستراتيچيات وآليات تقليدية.

كما شددت الدكتورة سلوى ثابت، أن التغيير مطلوب لبناء قدرات فاعلة قادرة على تحقيق ما تتطلع إليه المجتمعات والأجيال القادمة، مما يدعو إلى تفعيل آليات مؤسسية أكثر ديمقراطية على جميع المستويات المختلفة من أجل تحقيق تنمية أكثر استدامة، خاصة أن أهداف التنمية المستدامة متكاملة وتسعى إلى إدماج كل فئات المجتمع خصوصا الفئات المهمشة والأجدر بالرعاية للمشاركة فى القضاء على العديد من المشاكل والقضايا العامة التى تمس جميع جوانب الحياة، وعلى الأخص الفقر المدقع والجوع والأوبئة والتمييز ضد المرأة.

وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف الطموحة ، باتت المعرفة والإبداع والتكنولوچيا والموارد بجميع أشكالها ركائز أساسية للنجاح، مما يدفعنا إلى تبنى مفهوم الإصلاح، حيث تشكل التنمية البشرية وتمكين المرأة والشباب من أهم محركاته، بالإضافة إلى ذلك، أثرت ثورة الرقمنة بشكل كبير على منظومة العمل بالمؤسسات، وصار للتقنيات الناشئة تأثير إيجابى على كيفية تفاعل الحكومات والمنظمات مع المواطنين، كما ترفع من قدرات محللى وصانعى السياسات فى الوصول إلى البيانات وتحليلها ودراسة الاتجاهات بشكل أفضل، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية، مما يمكنها من وضع السياسات والإجراءات التى من شأنها تحديث وتنظيم آليات العمل وتوفر المزيد من الشفافية لأصحاب المصلحة.

‏ ونوهت سلوى ثابت، إلى أن التكنولوجيا وفرت وسائل تواصل متعددة ليس فقط بين المؤسسات بعضها البعض، ولكن بين المؤسسات والجمهور، كما أن الانتشار المتزايد للتكنولوچيا الرقمية عمل على إزالة الحواجز بين العالم الافتراضى والعالم المادى، وانتشار استخدام شبكات التواصل الاجتماعى إلى ما قد نسمى المناصرة الرقمية أو الافتراضية على مستوى القواعد الشعبية، حيث خلقت منصات افتراضية بلا حدود جغرافية لإبداء الرأى والنقض وطرح قضايا وتجارب.، ولعل هذا ما جعل بعض الموضوعات التى كانت فى السابق غائبة عن سلم الأولويات لكثير من البلدان من الاهتمامات العالمية الآن، مثل القضايا البيئية وحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية وغيرها، وباتت الحكومات وسياساتها تواجه تفحصًا دقيقًا، ليس فقط من قبل مواطنيها، ولكن أيضًا على الصعيد الدولى، ومن ثم استخدام التكنولوجيا فى حوكمة المؤسسات أصبح متطلبا أساسيا للتكيف مع المعطيات والمتطلبات الجديدة للإدارة من أجل مزيد من الكفاءة والشفافية والمشاركة والمحاسبة.

واضافت الأستاذة الدكتورة سلوى ثابت أنه من أجل بناء جمهورية جديدة، يواجه القائمون على صياغة وتنفيذ سياسات عامة، عمادها الأساسى المصلحة الوطنية، الكثير من التحديات التى تفرضها تغييرات وبيئة دولية معقدة مع مواءمة الاتجاهات العالمية الجديدة لآليات الإصلاح، فى محاولة لتبنى وتنفيذ فكر مستنير ورؤى حديثة فيما يتعلق بالحوكمة، أو التخطيط، أو قياس وتقييم الأداء، أو رفع كفاءة القطاع الخدمى بهدف تحقيق رضا المواطن. ففى مواجهة تلك التحديات والاتجاهات العالمية، وفى إطار السعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يتحتم مراجعة المفاهيم والآليات التقليدية وتبنى فكر واتجاهات جديدة بمعايير دولية ورؤى وطنية تهدف إلى رفع الكفاءة والقدرات المؤسسية للمساهمة فى استدامة عجلة التنمية، وتعزيز تطوير مجتمعات قوية ومتماسكة للحفاظ على صمود الدولة فى مواجهة الأزمات. فدولة المؤسسات هى الدرع الواقية لتحقيق الاستقرار والتنمية فكانت هى صمام الأمان للحفاظ على صمود وتماسك الدولة المصرية فى أثناء وبعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومن ثم هناك حاجة ملحة لتبنى وتعميم سياسة الإصلاح الهيكلى للمؤسسات على جميع المستويات ومواكبة التغيرات والاتجاهات الدولية بعين تتطلع إلى تحقيق التنافسية الدولية، مما يدعو إلى مأسسة معايير موضوعية وآليات ونظم فاعلة تضمن الشفافية والمساءلة والمحاسبة كركائز أساسية للقضاء على الفساد ورفع كفاءة أداء الجهاز الإدارى من أجل تحقيق تنمية شاملة فى القلب منها المواطن.

واكدت الأستاذة الدكتورة سلوى ثابت أن هناك محوران رئيسيان نحتاج إلى مناقشتهما على رأسها الإصلاح التشريعى على أن يتضمن مراجعة وتحديث القوانين واللوائح المنظمة للقطاعات المختلفة، والتى مضى على إصدار الغالبية العظمى منها أكثر من ٤٠ عاما .

وكذلك، الإصلاح المؤسسى بما فى ذلك تحديث الهيكل التنظيمى لتنفيذ رؤية جديدة وتحديث منظومة العمل للمساهمة فى تطوير الكفاءة والفاعلية لتحقيق أهداف التنمية فى القطاعات المختلفة، ولا سيما تنمية الموارد البشرية بما يسهم فى رفع كفاءة الجهاز الإدارى وتوفير عمالة مدربة، من خلال نظم تستند إلى الجدارة والمساواة والعدالة، مع أهمية التنسيق مع المؤسسات التعليمية لربط المناهج بمتطلبات سوق العمل مع ضرورة إدماج الشباب والمرأة فى مناصب صنع القرار.

كما أن الحوكمة الرقمية باتت من أهم متطلبات تحسين الأداء المؤسسى وتقليص الفساد، مما يتيح المجال نحو اللامركزية، كما أن التكنولوجيا تتيح فضاءً أوسع للتفاعل المباشر مع المواطنين وتسمح بتأسيس منصات المشاركة الذكية، وهى مكون أساسى للحوكمة الرقمية.

واختتمت الأستاذة الدكتورة سلوى ثابت تصريحها قائلة :معا نواصل البناء من أجل إرساء قواعد دولة ديمقراطية حديثة ونكتب صفحة جديدة مضيئة فى التاريخ، وتعود مصر الحديثة لتبهر العالم كما أذهلته الحضارة المصرية القديمة بفكرها وعلمها.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5440 جنيه 5406 جنيه $105.21
سعر ذهب 22 4987 جنيه 4955 جنيه $96.44
سعر ذهب 21 4760 جنيه 4730 جنيه $92.06
سعر ذهب 18 4080 جنيه 4054 جنيه $78.91
سعر ذهب 14 3173 جنيه 3153 جنيه $61.37
سعر ذهب 12 2720 جنيه 2703 جنيه $52.60
سعر الأونصة 169203 جنيه 168137 جنيه $3272.36
الجنيه الذهب 38080 جنيه 37840 جنيه $736.46
الأونصة بالدولار 3272.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى