الكنيسة الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والأسقفية تحتفل بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر
تختلف العديد من الكنائس القبطية في توقيت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد من حيث المدد المختلفة، وتاريخ بداية الصوم حيث بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 24 نوفمبر وتستمر حتى يوم 7 يناير المقبل، فيما تبدأ الكنيسة الكاثوليكية الصوم بداية من يوم 9 ديسمبر وتستمر حتى يوم 25 ديسمبر المقبل، فيما تحتفل الطائفة الإنجيلية به يوم 7 يناير بدون صوم.
وحول احتفال الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد، أوضح الأب إسطفانوس دانيال جرجس كاهن كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الكاثوليك بالجلاوية ساقلتة فى محافظة سوهاج فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن الصيام يكون يوم 9 ديسمبر بداية من الساعة 12 مساء بعد يوم 8 ديسمبر وغير مسموح بأكل الجبن والألبان واللحوم لكن السمك يجوز فى جميع الأصوام الكنسية بحسب الشرع الخاص بالكنيسة الكاثوليكية بما فيها صوم الميلاد.
وأوضح أن خلال هذه الفترة تقوم الكنيسة بعمل قداسات شبة يومية ورياضات روحية ( تتمثل فى تظام ترويض النفس بحسب وصايا الإنجيل حتى تستعد لولادة الطفل يسوع فى قلوبها ) ورتب توبة ( الاستعداد بالتوبة واستقبال طفل المغارة والاستعداد لبدء عام 2022 ) وسهرات كيهك ( الترانيم والمدائح الخاصة بالأم مريم العذراء ).
وحول الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا أوضح أنه يوجد تنبيه على ضرورة ارتداء الكمامات والكحول وعلى أخذ اللقاح فى المراكز الطبية المختلفة التابعة لوزارة الصحة، كما يوجد بعض الكنائس التي يكون بها لجان الكشافة لمساعدة المواطنين فى الحصول على اللقاح كتسهيل عليهم بداية من التسجيل على الموقع حتى الحصول على اللقاح، كما تقوم بتوفير اللقاح للمسلمين والأقباط داخل الكنيسة أو المبانى الملحقة بها.
وتبدأ القداسات الخاصة بعيد الميلاد الساعة 8 مساء يوم 24 ديسمبر على مستوى الكنيسة الكاثوليكية فى العالم ويكون البابا فرنسيس فى الفاتيكان وقتها، ومع غروب يوم 24 ديسمبر وبعد انتهاء المراسيم الطقسية والاحتفالات تنتهى فترة صوم عيد الميلاد.
ويترأس كل عام البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي الخاص بعيد الميلاد المجيد، فى الثامنة والنصف من صباح يوم 25 ديسمبر مع إتباع كل الإجراءات الاحترازية الخاصة لمنع انتشار فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يتلقى بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، عقب انتهاء القداس الإلهي، التهاني من المسئولين المشاركين في القداس والذين سيتوافدون على المقر البطريركي بالقاهرة لتقديم التهنئة بتلك المناسبة من المسؤولين الرسميين وأتباع الطائفة في مصر.