الكاتب الصحفي محمود شاكر يكتب.. شريين عبد الوهاب وكلام الناس
تحولت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال الأيام الماضية الي حديث المصريين وأصبحت أزمتها الترند رقم واحد علي السويشيال ميديا والفيس بوك وتويتر وغيرها
وتحولت برامج التوك شو الي مناقشة قضية شيرين عبدالوهاب. ولا اعرف لماذا هذا الاهتمام بقضية شريين
بالرغم أن هناك أزمات اكبر تستحق أن نلقي الضوء عليها وأن أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب، ضمن سلسلة متصلة من الأزمات التي تتعرض لها منذ زواجها ثم انفصالها عن الفنان حسام حبيب بدءاً من الجدل الذي دار حول تفاصيل حياتهما الشخصية
وآخر هذه الأزمات هي وجودها داخل إحدى المصحات النفسية لتلقي العلاج اللازم وما صاحب ذلك من لغط واسع خلال الساعات الأخيرة
كانت الأشهر الماضية بشكل خاص حافلة بالتطورات بالنسبة للمطربة بعد انفصالها عن زوجها المطرب والملحن حسام حبيب، بعد زواج لم يدم طويلاً (من أبريل 2018 وحتى ديسمبر 2021).
وخرجت شيرين خلال تلك الفترة بتصريحات مثيرة للجدل كشفت خلالها عن تفاصيل حياتهما الشخصية، وحجم الضغوطات التي ذكرت أنها تعرضت لها أثناء تلك الزيجة
والفت المطربة الاتهامات لطليقها بشكل أثار جدلاً واسعاً، بعدها تحرك الطرفان قانونياً من أجل مقاضاة بعضهما البعض بعد تصاعد تلك الاتهامات، وذلك قبل أن يتم الإعلان في 10 أكتوبر الجاري، عن الصلح بينهما، وإعلان شيرين - طبقاً لما ورد في بيان صادر عن محاميها - أنها تُكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب، وتتنازل عن القضايا كافة التي كانت مثارة بينهما.
بعد التصالح، ترددت أنباء عن عودة الثنائي من جديد، قبل أن تتكشف مزيداً من ملامح الأزمة، مع دخول عبد الوهاب المستشفى، بزعم إصابتها بالرباط الصليبي، على أثر انزلاق قدمها، قبل أن يتم الكشف من قبل محاميها عن تعرضها للضرب من شقيقها.
ومع تداول أنباء تعرض شيرين للضرب، وتأكيد حقيقة أنها ليست في مستشفى للعظام كما تم الإعلان في البداية، بل إنها في مستشفى نفسي.
وزعم شقيق المطربة محمد عبد الوهاب أن شيرين رفقة طليقها حسام حبيب، يتعاطيان المخدرات داخل إحدى الشقق بمنطقة التجمع الخامس خلال الأيام الماضية، وأنه عمل على إنقاذها وأخذها للعلاج في إحدى المستشفيات النفسية.
وطالبت في الوقت نفسه بـ "حماية ابنتها من طليقها بوصفه شر عليها"، طبقاً لتصريحاتها، التي أثارت جدلاً واسعاً.
وفي النهاية أطالب أهل الفنانة شيرين عبد الوهاب بغلق الملف حفاظا علي سمعتها وشهرتها وبناتها وادعو الله أن يهديها.
الكاتب الصحفي محمود شاكر مدير تحرير جريدة الوفد