بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 07:52 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

”الصناعات الهندسية” تطرح رؤيتها لتطوير الصناعة لعرضها بالمؤتمر الإقتصادى

محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية
محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية

تقدم محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسيو بورقة عمل تتضمن مقترحات لتطوير وزيادة الصناعة المصرية والعمل على تذليل معوقاتها لاتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس محمد السويدي وذلك لطرحها بالمؤتمر الإقتصادي الذى ينطلق اليوم بالعاصمة الإدارية.

وجاءت المذكرة المقدمة كالآتي ، إن اقتصاد الدولة هو ترجمة حقيقية لتفاعل كل عناصر الإنتاج لإخراج أقصى طاقات وانتاجات ممكنة من الموارد المتاحة للمجتمع بما يعظم الناتج القومى للبلاد وتماشياً مع سياسة الدولة التى تضع على أولوياتها ضرورة انطلاق الصناعة الوطنية وتذليل العقبات التى تواجهها والاستفادة من الفرص التى تمت إتاحتها نتيجة الطفرة التى حدثت فى السنوات الأخيرة فى البنية التحتية فضلاً عن التغيير الحاد فى معادلة العرض والطلب فى الاسواق نتيجة المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية فقد تم عقد عدد من ورش العمل بشكل مكثف ضمت خبراء ورجال صناعة فى محلات مختلفة خلصت إلى ضرورة العمل على :
أولاً : جذب الاستثمار الأجنبي المباشر ونقل الخبرات واستخدام التقنيات الحديثة:
جذب الاستثمار الأجنبي المباشر هو الحل الأمثل لتوفير فرص عمل مباشرة وتحسين مؤشر البطالة وسهولة نقل الخبرات والتقنيات وكما جاء بتقرير التنمية الصناعية لعام 2021 الصادر عن منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO بانه للحاق بركب الاقتصادات الاكثر تقدما فقد نجحت بلدان قليلة فى التصنيع السريع وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وكانت التكنولوجيا محركا رئيسياً فى هذه الحالات وقد طورت هذه البلدان بنجاح صناعة كثيفة الاستخدام للتكنولوجيا المتقدمة مع الأخذ فى الاعتبار ان التغير التكنولوجى يتطلب ايضا اعداد قوة العمل لكى تستخدم الآلات والمعدات التى أصبحت معقدة بصورة متزايدة .
لذلك نرى ضرورة مشاركة الحكومة مع القطاع الخاص لوضع خطة تنفيذية قصيرة لتحقيق :
التوسع فى البعثات التدريبية ( فنية – تخطيط وإدارة الانتاج).
استخدام قواعد بيانات حديثة متطورة وشامله.
استخدام الوسائل التقنية الحديثة فى الربط الالكترونى.
تنمية وتدعيم ورعاية الابتكار والابداع.

ثانياً: التركيز على الصناعة التحويلية لتوفير مدخلات الانتاج وتعميق الصناعة الوطنية:
تملك مصر كثير من المعادن والخامات الأولية مثل الرمال البيضاء والجلود والألومنيوم والفوسفات وغيرها والتى لو تم تهيئتها وتحيلها إلى مواد خام تدخل مباشرة فى العملية الانتاجية لكانت مصر فى مصاف الدول الصناعية الكبرى لما فى ذلك من تعظيم القيمة المضافة وتخفيض التكاليف وفتح الباب لكافة الصناعات المغذية والتكميلية والتجميعية لذا نرى حتمية توجيه جهود الدولة بمؤسساتها الانتاجية وتحفيز الاستثمارات المباشرة المحلية والأجنبية للاستثمار فى تلك الصناعات التحويلية الاستراتيجية التى تعتبر بوابة التنمية الصناعية الشاملة
ثالثاً : تفعيل قانون هيئة التنمية الصناعية رقم 95 لسنة 2018 وزيادة حوافز الاستثمار وبالأخص الصناعة :

إن تفعيل قانون هيئة التنمية الصناعية رقم 95 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رقم 198 لسنة 221 لهو من أولويات المجتمع الصناعى لما له من بالغ الأثر فى إزالة كثير من معوقات التنمية الصناعية وبالأخص إجراءات تخصيص الأراضى الصناعية وتوحيد الإجراءات وتبسيط النظم وإصدار التراخيص اللازمة للأنشطة الصناعية الجديدة وكذا تجديدها بما يوفر الوقت والجهد والمال باتباع سياسة الشباك الواحد
رابعاً : العمل على تسهيل سبل شحن المنتجات لنفاذ إلى الأسواق الخارجية:

تملك مصر سوقاً داخلياً كبيرا ثم للأسف تحويله إلى سوق سعرى جاذب للمنتجات الرديئة وسط عشوائية وعدم انضباط لتفقد الصناعة الوطنية أهم مقوم لها بل ولنهضة الصناعة فى أى بلد الا أن الحكومة قد انتهت فى السنوات القليلة الماضية لضرورة ضبط السوق الداخلى ووضع معايير لنفاذ المنتجات المستوردة رديئة الصنع وحسنا ما فعلت ونرى استمرار السير فى هذا الاتجاه بعد دراسة وتحليل ما نتج عن هذه الإجراءات من بعض الخلل أو الاضطراب كما أن مصر تملك موقع جعرافى ومقومات سياسية جديرة بعودتها بوابة أسواق القارة الإفريقية والعربية لو توحدت الجهود واتخذ ما يجب من إجراءات لتنمية وتشجيع الصادرات المصرية والتى تعتبر الأمل فى الاصلاح الاقتصادي المنشود والتى من أهمها العمل على تسهيل سبل شحن المنتجات للنفاذ إلى الأسواق الخارجية والتى تمثل عائقاً كبيراً نحو تنافسية المنتجات الوطنية من حيث التكلفة وزمن توفر المنتجات.
من الاجتماعات السابقة باتحاد الصناعات وتطور الأعمال والمشروعات الجديدة فان الطلب على الصناعات المصرية والاستثمارات فى الصناعات فى ازدياد مطرد سواء فى الصناعات :-
الكهربائية
الهندسية
وغيره
كذلك فى جميع المجالات فى الصناعات المتواجدة الصناعات جديده لذلك نرى:

ضم الصناعات الغير معلنه ( قطاع غير رسمى) إلى حظيرة الصناعات المصرية ومساعدتها من الاتحاد / الجودة / الفنية وحسب المواصفات العالمية.
لإعادة عجلة الصناعات عاجلاً:
فتح استيراد خامات ومستلزمات الإنتاج

مضاعفة الطاقة الانتاجية لتلبية احتياجات تنفيذ البرامج الزمنية للمشروعات الحالية والمستقبلية
استقرار العمل وتجهيز خطط الانتاج بتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج

ما هو المطلوب من الحكومة:
وضع معادلة تغير العملات.
حوافز ضريبية للثلاث سنوات القادمة للصناعات الجديدة / المصانع الجديدة
وضع معادلة تغير سعر الخامات للعقود بالجينة المصرى.
حوافز استثمار للمستثمرين الجدد على حسب حجم قيمة الاستثمار لثلاث سنوات قادمة
تفعيل حافز المنتج المحلى للعشر سنوات القادمة.
تقديم حوافز للصناع والمستثمرين يعزز من فرص الاستثمار وزيادة الصادرات لأسواق الخارجية
ضرورة تبنى الدولة وجود مدارس فنية متنوعة تلبى حاجة سوق العمل فى مصر فى ظل الطلب المتزايد على فنيين متخصصين لمسايرة أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا.

تعميم نظام التعليم المزدوج
الإكثار من المجمعات الصناعية التخصيصية على غرار مدينة الأثاث الروبيكى مجمع للأدوية ، المنسوجات ، صناعة السيارات مثال المجمع الصناعى "الهو" بجوار مجمع الالمونيوم لصناعات المرتبطة بالألمونيوم.

تفعيل خريطة صناعية لمصر توضح الصناعات المطلوب إقامتها للمستثمرين الراغبين إقامة استثمارات داخل مصر على أن يكون دور وزارة الصناعة تنظيمية رقابية فقط.

التراخيص تمنح خلال 15 يوم عمل لأى مستثمر ما بالشروط والمواصفات التى تحدد من التنمية الصناعية.

إنشاء كيان حكومى "هيئة مشتريات حكومية" خاضع لوزارة التجارة والصناعة لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج المطلوبة على مستوى الجمهورية لكافة الصناعات وتوفير منافذ توزيع تابعه له للتعامل مع المصنعين او التجار الخاضعين للمنظومة الرسمية ، عن طريق عقود بشروط مالية بين الكيان وطالبى الخامات ، مما يكون له اثر فعال فى ضمان وجود الخامات ومستلزمات الإنتاج بالجودة والاسعار المناسبة وضمان تقليص خروج العملة الأجنبية ومنع احتكار الخامات التى تؤدى إلى زيادة الأسعار وبشكل خاص ضمان وجود الخامات ومستلزمات الإنتاج للمصنعين الغير قادرين على الاستيراد " الصناعات الصغيرة والقطاع الغير رسمى" مما يكون عامل مساعد لضم وتقنين هذا القطاع . بالإضافة إلى قدرة الكيان على الاستيراد بشكل استراتيجى بأسعار مخفضة مما يساعد فى زيادة خزينة الدولة.

إنشاء كيان حكومى "نافذة التصدير" لغير القادرين على التصدير ولكن قادرين على الانتاج ويحتاج تأهليهم للتصدير وقت طويل ويقوم الكيان بعملية تجميع وتصدير المنتجات المصرية من الصناعات الصغيرة بموجب فواتير داخلية بين المنتج والكيان.

إنشاء منصة اليكترونية لتصدير " المكون المحلى فقط" بعد عمل الدراسات اللازمة للمكونات المطلوبة عالمياً ورفعها على المنصة والتسويق لها دولياً بقوة وتشجيع المصانع الصغيرة أو الورش القائمة أو المصانع المتعثرة أو المتوقفة لتحويل النشاط الصناعى الراكد لأخر مطلوب والدخول فى تلك الصناعات.

وضع خطة سريعة لاستغلال سوء المناخ الأوروبى والتواصل مع المصانع بدول أوروبا لنقل استثماراتهم بمصر والتصدير من مصر مع دراسة منح الإقامة الذهبية فى مصر للمستثمرين للبندين السابقين.
تفعيل اللوائح التنفيذية الخاصة بتيسير وتسهيل الإجراءات للصناعات المتناهية الصغر والصناعات الصغيرة " الاقتصاد الغير رسمى" للتسجيل والترخيص والانضمام للمنظومة الرسمية من خلال التنمية الصناعية أو المحليات " تقنين الورش الموجودة بالمناطق السكنية والتى ليس لها ظهير صناعى الناتجه عن مشكلة العزوف عن الانتقال الى الأماكن الصناعية المتطرفة والغاء خطوة جواب سكرتير عام المحافظة والاكتفاء بتحقيق شروط الترخيص لحل مشكلات التراخيص فى تلك المناطق من الجذور.
اتاحة المعلومات الكافية على منصة مصر الاستثمارية وسرعة تفعليها .
استغلال الاتفاقيات الدولية التى تؤثر على الصناعة المصرية والمنتج المصرى والتى يمكن الخروج منها.
حل مشكلة صعوبة حصول الصناعات الصغيرة على مبادرة التمويل 5% لوجود صعوبات كبيرة مما يضطر الشركات للاقتراض بفائدة تصل إلى 15% تزيد من تكلفة التصنيع والاعباء وتؤدى لتعثر المشروعات الصغيرة.
استراتيجية اعلامية شاملة للتوعية السمعية والمرئية من خلال قنوات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعى بالقوانين والاعفاءات والتسهيلات والامتيازات ودعم الدولة فى الوقت الراهن للصناعة والمصنعين لتشجيع المواطنين وتحفيز الشباب والقطاع الغير رسمى على المشاركة فى التنمية الصناعية والزراعية.
وضع خطة تنفيذية مقترنة بجدول زمنى لتنفيذ نتائج وتوصيات المؤتمر بشكل عام تحت جهة إشراف تتبع رئاسة الجمهورية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى