جنايات كفر الشيخ تقضي بتأجيل محاكمة مزارع وشقيقته بتهمة قتل سيدة بالبرلس
قررت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الرابعة"، اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة مزارع يقيم بمركز البرلس، وشقيقته، لاتهام الأول بقتل ربة منزل في العقد الرابع من العمر، من خلال استدراجها وطعنها بسلاح أبيض "سكين"، وإخفاء الجثة وإحراقها بمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة ،بمساعدة شقيقته، إلى جلسة يوم 26 ديسمبر المقبل، وذلك للاطلاع على بعض المستندات الخاصة بأوراق القضية.
صدر قرار المحكمة برئاسة المستشار حسام محمد صالح، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين يوسف عدلي خليل، وحمدي عبدالتواب معوض، وسكرتارية محمد خليفة، وذلك في أحداث القضية رقم 14681 لسنة 2022 جنايات مركز شرطة البرلس، والمقيدة برقم 1375 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.
كان المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، أحال المدعو، "م.ر.ع"، 38سنة ، مزارع ويقيم بقرية الشيخ مبارك، التابعة لمركز البرلس، بكفرالشيخ، وشقيقته "ر.ر.ع "، 40سنة، ربة منزل، وتقيم بالساحل البحري التابعة لمركز البرلس، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، لأنه في يوم 30 يناير 2022، بدائرة مركز البرلس قتل المزارع المجني عليها علياء عبدالغني السيد عبدالقادر، بسبب خلافات بينهما.
كما أخفى المزارع وشقيقته جثمان المجني عليها المذكورة دون إخبار جهات الاقتضاء، وقبل الكشف عليها من خلال نقل الجثة إلى مزرعة بمنطقة النوبارية، بمحافظة البحيرة، وأشعلا النيران في الجثة لإخفاء معالمها، ودفنا رفاتها بعيدا عن أعين الناس.
وكشف أمر إحالة المتهمين لمحكمة جنايات كفر الشيخ أن المتهم الأول المزارع ارتكب جريمة قتل المجني عليها المذكورة عمدا مع سبق الإصرار، وذلك على إثر مشادة كلامية نشبت بينهما بسلاح أبيض "سكين"، بأن كال لها ضربتين استقرت إحداهما بكتفها، والأخرى بعنقها، محدثا إصابتها، والتي أودت بحياتها قاصدا من وراء ذلك إزهاق روحها.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم سرق المنقولات الخاصة بالمجني عليها، وهي عبارة عن هاتفين جوالين، ومصوغات ذهبية، وذلك عقب إتمام جريمته، كما وجه له اتهاما بإحرازه سلاحا أبيض، وأداة 'سكينا"، وجركن بنزين بغير ترخيص، وبدون مسوغ قانوني ،أو مبرر من الضرورة المهنية ،أو الحرفية لحملهما.
وكشفت أوراق القضية أن المتهمة الثانية ربة المنزل شقيقة المتهم الأول ،علمت بوقوع الجرائم محل الاتهامات المذكورة، فأعانت شقيقها المتهم الأول على الفرار من وجه القضاء، بأن ساعدته في إخفاء أدلة تلك الجرائم ، ونقلا سويًا جثمان المجني عليها بالأرض الكائنة بمنطقة النوبارية الجديدة مكان العثور على بقايا جسدها.