6 سلوكيات لو ظهرت من شريك حياتك فهو يتلاعب بك عاطفيا ونفسيًا
هناك الكثير من الأشخاص الذين يمارسون التلاعب النفسي والعاطفي بالآخرين فيصبحون ضحية من ضحاياهم وذلك بدافع إشباع بعض المشاعر المرضية لديهم كحب التحكم والسيطرة أو الرغبة في الاستحواذ على انتباه الآخرين وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى ممارسة الكذب والخداع والتجمل بشخصيات مخادعة من أجل إذلال الآخرين وإخضاعهم لسلطتهم وتدمير ثقتهم بأنفسهم بدافع الحب ولكن في الحقيقي هذا من باب التلاعب بالشخصية لذا نتناول خلال هذا التقرير 6 سلوكيات تخبرك أن شريك حياتك أو حبيبك يتلاعب بك عاطفيًا ونفسيًا كما أشارت ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية والإرشاد الأسري
يستهزئ بمشاعرك
لا يأخذ مشاعرك على محمل الجد بل في أغلب الأوقات يحاول تدمير ثقتك بنفسك من خلال الكلمات السلبية وتذكيرك بنقاط الضعف في شخصيتك وهذا بالطبع لا يتم بطرق مباشرة ولكن يفقدك طاقتك الإيجابية ويعكر صفو حياتك بشكل غير مباشر.
استنزاف الطاقة
طاقة الإنسان في تحمل ضغوطات الحياة هي طاقة متجددة يمنحها الله عز وجل للإنسان بصفة دائمة، ولكن مع وجود الإنسان بالقرب من شخص يتلاعب به نفسيا فذلك الأمر يستنزف طاقته بحيث لا يستطيع اتخاذ القرارات فضلا عن معاناته من الإحباط المتكرر وذلك لأن المتلاعب بك نفسيا يجعلك في حالة من التبرير الدائم والشك المستمر مما يؤثر على إنتاجيتك في الحياة.
اللوم المستمر
الشخص المتلاعب قد يجعلك تحتاج إليه وقد يبدأ هو بالعطاء من تلقاء نفسه وذلك من أجل استغلالك في المستقبل وفي حال عدم قدرتك على الاستجابة له فيبدأ بإشعارك باللوم والتقصير وقد يصل الأمر للتهديد وهما لابد من المواجهة وعدم الشعور بالذنب بل عليك فرض الحدود.
الشك بالواقع
يتلاعب بمشاعرك وأفكارك ويجعلك تشك بالواقع عن طريق إنكار الأذى الذي سببه لك، فيجعلك تلقي باللوم على نفسك وينجح في وصولك لمشاعر الصراع وأنك المخطئ في حقه وهنا يجب على الإنسان رسم حدود في علاقاته مع الآخرين مع التأكيد الذاتي أنك تستحق علاقات إيجابية تشعر معها بالأمان والثقة والراحة وليس مشاعر الصراع والشك في الذات فإذا وصلت مع هذه العلاقة السلبية للشك في الذات اهرب فورا!
اختبار حدودك
قد يلجأ الشخص المتلاعب لاختبار حدودك عن طريق ممارسة التجريح واللوم وفي بعض الأحيان العنف النفسي والجسدي وذلك لإشباع حب السيطرة ولاختبار مدى تقبلك لهذه الممارسات وخاصة إذا شعر أنك لا تستطيع الاستغناء عنه وهنا ينبغي معرفة أن العلاقات تعوض بأفضل منها أما الكرامة فلا يوجد من يعوضها ولذلك لا تسمح لأحد باختبار حدود تحملك أو تجاوزها.
يضمن وجودك
العلاقات الإنسانية بشكل عام تنتهي عندما يضمن الآخرين بقاءك وهنا يبدون إما بالانسحاب والتخلي عنك والزهد فيك أو كما يفعل المتلاعبون نفسيا فهم يجعلوك في دكة الاحتياط لأنهم ضمنوا بقاءك ووجودك معهم وقد تبتعد وعندما تعود مرة أخرى يمارسون عليك نفس المشاعر والضغوط النفسية، وهنا لابد من رفع شعار أكون أو لا أكون والأفضل لك ألا تكون وذلك حفاظا على صحتك النفسية .