وصول 19 عالمًا من أئمة ”الأوقاف” الجزائر للمشاركة في الدورة العلمية المتخصصة
وصل إلى أكاديمية الأوقاف الدولية وفد يضم 19 عالما من كبار علماء وأئمة دولة الجزائر الشقيقة اليوم الأربعاء، للمشاركة في الدورة العلمية المتخصصة المتقدمة بأكاديمية الأوقاف الدولية في الفترة من 8 وحتى 26 ديسمبر الجاري.
كان في استقبال الوفد الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، والشيخ إبراهيم محمد عبد الظاهر عضو الإدارة العامة للتدريب، والشيخ أحمد مشحوت عضو المكتب الإعلامي.
وأهدى الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب أعضاء الوفد نسخًا من إصدارات الأوقاف المتميزة، فور وصولهم إلى أكاديمية الأوقاف الدولية، فيما أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذه الزيارة لمصر، موجهين خالص الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا على هذه الدعوة الكريمة.
وفي السياق ذاته، وفي إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي، عقدت محاضرات اليوم الثاني للدورة العلمية المتخصصة لخمسة من أئمة وقيادات دولة الجزائر الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم.
وعقدت المحاضرة الأولى للدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "قواعد الفقه الكلية"، وقدم لهذه المحاضرة الشيخ هيثم محمد رمضان المدير الإداري لأكاديمية الأوقاف الدولية.
وفي محاضرته رحب الدكتور هاني تمام بضيوف مصر من أئمة وقيادات وزارة الشئون الدينية والأوقاف بدولة الجزائر الشقيقة، وبزملائهم المصريين، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وبهذا الصرح العظيم أكاديمية الأوقاف الدولية التي تعد صرحًا علميًّا متميزًا لنشر الفكر الوسطي المعتدل المستنير داخل مصر وخارجها.
وأكد أن قواعد الفقه الكلية وضعت لضبط الفروع الفقهية المنتشرة في علم الفقه ومن يكون على دراية منضبطة بقواعد الفقه الكلية يستطيع من خلالها أن يتعرف على أحكام الجزئيات، وأن يضبط أحكام الفقه، ومن هذه القواعد قاعدة: "الأمور بمقاصدها"، وتهدف هذه القاعدة إلى ربط الأعمال بالنية.
كما أوضح أن قاعدة: "لا ضرر ولا ضرار" من أهم القواعد الفقهية التي تدل على عظمة هذا الدين، وهي منبثقة من قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لا ضرر ولا ضرار"، وأن مضمون القاعدة: النهي عن الإضرار بالناس كل الناس، فالشريعة تنفي الضرر والإفساد، وذلك يكون بمنع وجوده أصلًا، أو برفعه وإزالته بعد وجوده.