إلاعلامية مها عبد الفتاح تكتب ..المنتخب المصري يصعد نهائيات كأس العالم
هل يمكن أن يتحقق هذا الحلم ، ويصعد المنتخب المصري نهائيات كأس العالم، الأحلام قابلة لأن تكون واقعا طالما توفرت العزيمة والإرادة والإخلاص،علينا جميعا أن نتعلم ولا نخجل بل علينا المصارحة والمكاشفة بأن كرة القدم المصرية تستحق الكثير والكثير، لنصل الي ما وصل إليه اشقاؤنا الاعزاء المغاربة ، الذين نفتخر بهم وبما حققوه بما يمكن وصفه بالاعجاز الكروي.
جميل جدا اننا نفرح بالفوز بنهائيات كأس العالم لدولة عربيه شقيقه ولكن أين فرحتنا ببلادنا الغاليه مصر أكيد طبعا هيبقى فيه مقارنة بين وضعك ووضع اقرانك المهم هل تتوفر الارادة الحقيقة للاعتراف بالفشل والاعتراف ايضا باالاسباب الحقيقة المعروفه وكيفية علاجها بجد ولا هنعيش على الوهم والتمثيليات الساذجه بتاعة مدارس استنساخ محمد صلاح ٠
مع الاسف خسر المنتخب المصري فرحة تسجيل حضوره في كأس العالم ٢٠٢٢ بقطر وذلك للمره الرابعه في تاريخه بعدما كان حاضرا فى نسخ عامى ١٩٣٤ ، ١٩٩٠ باايطاليا ، ٢٠١٨ بروسيا ويرجع ذلك لعدة اسباب أولها فساد إدارة السبوبه والرشاوى والعمولات والمال السايب الذى لا رقيب عليه ولا مساءلة من الاجهزه الرقابيه العليا عليه وهى ظاهرة في الكثير من المؤسسات التي يتولى إدارتها من أحسنو التطبيل والتهليل والعنجهيه والتصلب في الرأى وفين بعد ذالك مصلحة بلدنا الغاليه مصر ٠
هناك أيضاً أسباب أدت إلى فشل مصر في بلوغ كأس العالم 2022 بقطر
- كثرة الأخطاء الفرديه للاعب المنتخب المصري وايضآ فردية الأداء
- قلة احتراف اللاعبين المصريين في الخارج وبصفه خاصه أوربا بسبب مغالاة الأندية في أسعار لاعبيها ٠
- اللاعب المصري ليست لديه عقليه احترافيه حيث يقتصر تفكيره دائما على جمع المال خاصة في السن الصغيره مجرد مايبدأ لعب ويشتهر بعد مباراة أو اثنين يقتصر تفكيره تمام على تحقيق الثراء بأقصى سرعه ويرجع ذالك لتضخيم وسائل الإعلام لمستوى الاعب والحديث عنه كأنه حقق المستحيل ٠
والحل من وجهة نظر أنه يتعين أن تكون الرياضه مصدر من مصادر دخل العمله الصعبة لمصر وذالك من خلال الأهتمام بالنشئ الصغير صحيا وبدنيا
- السماح للاعيبن الصغار باالاحتراف في الخارج دون مبالغاه في الأسعار
- تقييم اللاعبين عن طريق متخصصون رياضيا حتى يكون علي أسس سليمه ٠
- إختيار الكوادر الإدارية والفنيه علي أسس صحيحة بعيدا عن المصلحه والمحسوبيات
- أهمية قيام الجهات التى تحاسب إدارة الأندية على إهدار المال العام بدورها الذى رسمه القانون دون النظر لأسم أو مركز المسئول وأن يكون القانون فوق الجميع
واخيرا نتمنى أن تصبح كرة القدم مصدر السعادة للشعب المصري مثل الشعوب الأخرى، خاصة وإنة لم تعد كرة القدم مجرد لعبة للتسلية، بينما أصبحت تشكل حيزاً كبيراً داخل نفوس الجماهير الذين باتوا مهووسين بتلك الساحرة المستديرة، حيث شكلت كرة القدم المَخرج الوحيد للجمهور للتفريغ عن ضغوطات الحياة، لذا فهي سرسعادة الشعوب،وإظهار البهجة والفرحة في القلوب