الكيلاني: نجيب محفوظ وضع الأدب المصري والعربي بمكانة عالمية وسنحتفل به لمدة شهر
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرض «نجيب محفوظ بين الحارة والوظيفة والأصدقاء» بمركز الهناجر للفنون في ساحة الأوبرا، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى 111 لميلاد أديب نوبل.
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: إن معرض «نجيب محفوظ بين الحارة والوظيفة والأصدقاء» هو بداية شهر من الاحتفالات بأديب متفرد في الإبداع استطاع أن يصل بالأدب المصري والعربي إلى مكانة عالمية تليق باسم مصر. مضيفة، أن نجيب محفوظ رمز وقامة مصرية وقيمته أكبر بكثير من أن يتم الاحتفاء به من خلال فعالية واحدة لذا سيتم تنظيم عدد كبير من الفعاليات ما بين ندوات وورش عمل وعروض لأعمال سينمائية بعثت الروح في أبطال رواياته.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى التنظيمي للمعرض، وما تضمنه من أعمال إبداعية عبرت بصدق عن مسيرته الحافلة بالتميز والعطاء.
وقررت وزيرة الثقافة، أن يجوب المعرض العديد من المحافظات بدء بمحافظة الوادي الجديد التي تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين.
أوضح الكاتب الصحفي، طارق الطاهر عضو اللجنة المنظمة للاحتفالية، أن المعرض يأتي نتاج تعاون عدد من قطاعات الوزارة في مقدمتها قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية، وتأتي هذه الاحتفالية في إطار توجه وزارة الثقافة للاحتفاء بالرموز الفكرية والإبداعية، مشيرًا إلى أن المعرض يضم مجموعة من لوحات الفن التشكيلي مستوحاة من عوالم نجيب محفوظ، ويحتوي الجزء الثاني منه على عدد من الوثائق المرتبطة بالحياة الوظيفية لنجيب محفوظ منذ تخرجه من الجامعة حتى بلوغه سن التقاعد والمرتبطة بتجربته الفريدة بالعمل في ثلاث وزارات هي «المعارف والأوقاف ثم وزارة الإرشاد القومي»، أما الجزء الثالث منه يشمل إهداءات مؤلفات كبار المثقفين والمفكرين لـ نجيب محفوظ.
يُذكر أن برنامج الاحتفال بمرور 111 عامًا على ميلاد نجيب محفوظ والذي يستمر لمدة شهر يشمل إلى جانب المعرض، العديد من الفعاليات منها، مؤتمرًا ولقاءً بعنوان «أحفاد نجيب محفوظ» بمقر متحفه بتكية «أبو الدهب» بحي الأزهر، يُشارك فيه أجيال متعددة من المبدعين، إضافة إلى مائدة مستديرة بعنوان «أني أرنو في رحاب نجيب محفوظ»، وعرضًا فنيًا بعنوان «رحلة نجيب محفوظ السينمائية... أغاني الأفلام»، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات في جميع المحافظات.