محمد عبدالهادى يكتب ” ابراهيم خطاب” القائد المبدع الذى يتثم بالرشد و القادر على إدارة الأمور بكل حكمه
لأول مره عندما أمسك بالقلم لا أعرف من أين أبدأ ولكن فى بداية كلامى ، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق، بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل النادرة الذى اصبح عنوان داخل اروقة قطاع البترول بل كعبة العمل الادارى فى مصر شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ،ولكن ظلمه الكثير من أصحاب المصالح الشخصية فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا، الرجل الخلوق الذى لايختلف علية اثنين انة يتثم بالرشد والفطنة الاستاذ ابراهيم خطاب صاحب المسميات والصفات العديدة ، فهو الانسان المتواضع وهو القائد الذى يحمل خبرات طويلة فى كيفية التعامل مع الهيكل الادارى بقطاع البترول الذى اصبح قاطرة التنمية فى مصر ومع المواقف الصعبة، ومتى يتدخل لتهدئة العديد من المعارك الخاصه بالعمل الادارى، وهو القائد المبدع القادر على إدارة الامور بكل حكمة وهو الرجل الذى يتمتع بعقلية الحكم والمتمكن من فنون الادارة وهو الرجل الذى يتمتع بعقلية حل المشاكل والقدرة على التأثير فى سير العلاقات الخاصة والعامة فى المجتمع، وهو الشخصية الفذة الواعية المفعمة بالإنسانية والنبل انه الانسان ابراهيم خطاب الذى ظل معطاءا لسنوات طويله فى عزله عن النوافذ الاعلامية ولايطمع فى شهرة أو تريند.
منذ نجاحه ودخوله إلى الهيئة العامة للبترول وصولا الى ديوان عام الوزارة وقد اعلن انه سيعمل على أن يغير كثير في مفهوم العمل الادارى من خلال تقلدة وكيلا لوزارة البترول أو مساعدا للوزير لشئون الهيكلة فلم يعد كما كان في الماضي ، حيث كان البعض يري انه منصب شرفي او مجرد وجاهه اجتماعية وبرستيج غير ان هذا الرجل ازال تماما هذه النظرة حيث شق لنفسه طريقا خاصا في العمل داخل ديوان الوزارة دون النظر عما اذا كان موظف رفيع المستوى فى اهم وزارات الحكومه.
لم يترك الاستاذ ابراهيم خطاب اى مشكله صغيرة أو كبيرة وعرفا بها الا وتفاعلا معها وكانا صوت العامل البسيط لدي المسئولين مستثمر مكانته وعلاقاته الطيبة بمختلف المسئولين في تحقيق الصالح العام لكل العاملين الذين وضعوا ثقتهم فيه وكان أهلا لها دون ادني شك الا وأن قد صدر قرار الوزير بقبول اعتزار الاستاذ ابراهيم خطاب وهنا ظهر العجب من صغار العاملين كما شهدنها فى التعليقات على صفحة المستقبل البترول ولايسعنا الا ان نقول للأستاذ ابراهيم خطاب الرجل الذى قل نظيرة لاتخف انك انت الأعلى.