محمد البدرشيني البرلمانى السابق يكنب .. همسة عتاب
همسة عتاب من هو محمد البدرشيني للاستاذ والكاتب الصحفى محمد المصري أحد رفقاء الصحافة البرلمانية ، ايام كان هناك نواب تعبر عن إرادة الأمة وشعبها تحت القبة من خلال استخدام اليات برلمانية عددها الدستور والقانون ،واللائحة الداخلية للمجلس وفى مقدمتها الاستجواب كأقوي اداه برلمانية وهي توجيه الاتهام للتقصير الحكومي فى تنفيذ واحترام القوانين التي ينشأها مجلس الشعب كمصدر رئيسي ووحيد لتشريع واصدار القوانين.
ولا شك أن هناك معلمين واساتذه وأساطير برلمانية سبقونا وعايشنا بعضهم وتعلمنا منهم لذا اذكر الاخ محمد المصري ببعض ماتقدمنا به من إستجوابات هزت جدران مبني البرلمان ،وقد ذكر الاخ محمد المصري هؤلاء العمالقة وأضاف سهواً بعض الأسماء أو نسيانا أو خلطا دون قصد وبحسن النيه بعض الأسماء التي ليس لها علاقة بالاستجوابات،ونسي أو لم تسعفة الذاكرة أن يذكر اسم نائبا للشعب كان أكثر النواب عرضا ومناقشة لعدد من الاستجوابات ليس على مستوي البرلمان المصري بل علي مستوي برلمانات العالم وأخطرها وكذا عددا
لسبب واحد ووحيد وهو اثر الاستجواب ومردوده كأصدار قوانين أو تعليمات أو أوامر أو إلغاء مايراه ويؤكده الاستجواب من الحاق لضرر بالوطن أو المواطن وجاء ذلك من خلال تعديلات او اقتراحات أو حتي طلبات إحاطة أو مناقشات غيرت فى الكثير من القوانين واحدثت متغيرات قانونية واقتصادية ومالية وأمنية..
وعلي سبيل المثال خروج نواب المخدرات وكذا المتهربين من أداء الخدمة الوطنية (العسكرية) ،وعلي المستوي الاجتماعي ضم العلاوة الاجتماعية لاساسي المرتب وتعديل قيمة الضمان الاجتماعي الذي كان يصرف للأسرة خمسة جنيها الان بعد التعديل تخطي الالاف،وعلى المستوي الاقتصادي وقف بيع شركات قها وكذا وقف بيع شركات النقل والهندسة وكيما اسوان التي كانت معروضة للبيع بسبب مديونية فاتورة كهرباء غير صحيحة .والتي بسببها تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق والذهاب إلى أسوان ،وكذا المراجل البخارية وغيرهم .
ويبقي الحديث عن الاستجوابات وياليت كل مواطن يراجع هذه الاستجوابات وأثرها على الوطن والمواطن .
اولا وفي بدايات تشرفي بعضوية مجلس الشعب ،مثلا كان هناك اول الاستجوابات عن غرق العباره ترتب عنة تعديل التعويض للاسره من ٢٥ الف جنيه للغارق إلى ٢٥٠ الف جنيه وتصرف بعد تأكد غياب المفقود بسنه واحدة بعد أن كان اربع سنوات تعاني فيهم الأسرة ماديا واجتماعيا واقتصاديا لغياب عائلها المفقود ،وكذا إنارة كل المرافئ المائية ليلا وعدم الدخول او الابحار الا بمرشدين مصريين وعدم دخول الموانئ ليلا ...
وثانيها استجواب مافيا استيراد الأغذية الفاسدة . وخاصة اللحوم المجمدة البريسكت والفلانك والذي ترتب عليه تعديل الكميات المستوردة وكذا نسبة الدهون التي سببت كل الأمراض الشعب المصري والاهتمام ومراجعة تواريخ الإنتاج ومدة الصلاحية وطريقة ودرجة برودة الخفظ وتعليمات أخري..وهذا هو الأثر وكان هذا الاستجواب قد تمت مناقشته مرتين لمستندات لا تقبل التكذيب لأن بياناتها كان مصدرها الوزارت المعنية والتي كانت ردا على اسئلة من المستجوب محمد البدرشيني والصادرة من الوزراء المعنيين والغير قابلة للتشكيك فى قوة الاستجواب واثره
والاستجواب الثالث، كان عن مافيا صناعة الدواء والاحتكار والاستغلال واهم النتائج تدخل رئيس الجمهورية وأمر بتخفيض ٥٠٪من اسعار أدوية الأمراض المزمنة والتوسع فى صناعة الدواء والتي وصلت لقدرة إنتاجية تصل ٩٢.٨٧٪من احتياجاتنا الفعلية وزيادة معدل التصدير من الأدوية ..
ورابعا جاء اخطر الاستجوابات حول تخريب وبيع شركات ومصانع القطاع العام، والتي كانت تسد احتياجاتنا الفعلية بنسبة.تفوق ٩٠٪ .والان اصبحنا نستورد نفس النسبة تقريبا من مأكلنا ومشربناوملبسنا وعلاجنا.
وخامسا سرفة القرن وهو بيع ترخيص التليفون المحمول (٠١٢) والخاص بالشركة المصرية للاتصالات بخسارة ٣؛٥ مليار من أموال البنوك والتأمينات والمعاشات وماترتب علي ذلك من إرهاق المواطن ومستخدم التليفون المحمول مما أثر علي كل شيئ علي أرض الوطن .وهذا الاستجواب نوقش مرتين بمعلومات وأسباب مختلفة وحجب الاستجواب الثالث للمحمول حول وجوب إنشاء شركة مصرية أخري وطنية وبأموال الشعب المصري ،هذا جزء يسير يمثل مناقشة ٨ استجوابات من ١٢ استجواب ،تمت مناقشاتهم..فى عمر وتاريخ برلمانات العالم لم يناقش اية عضو فيهم أكثر من إستجواب واحد فى التاريخ ، هذا لتذكرة الاخ الغالى والكاتب الصحفى العزيزالذى دائماً افتخر بصداقتة محمد المصري مدير تحرير مجلة أكتوبر السابق