اجمل القصص والاساطير التي ظهرت في ديكورات حلوي الكريسماس
يحرص الكثير من الأشخاص حول العالم على اتباع طقوس معينة للاحتفال برأس السنة الجديدة والكريسماس، من خلال شراء بعض قطع الديكور وتحضير الحلوى لتناولها في هذه الليلة، ولكن البعض لا يعلم القصص والأساطير التي وراء قطع الديكور والحلوى والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقًا لما ذكره موقع "insider".
قصص وأساطير وراء ديكورات وحلوى الكريسماس
ترنيمة "Good King Wenceslas"
ترنيمة "Good King Wenceslas" الشهيرة والتي تغنى بليلة عيد الميلاد، تعود لقصة حول ملك كان يساعد فلاحًا فقيراً أثناء عاصفة ثلجية، ومع ذلك، فإن الكثير لا يعرفون أن مصدر إلهام الأغنية كان شخصًا حقيقيًا ومات بحادث مروع وهو وينسلاوس الأول دوق بوهيميا عام 907 والذى تولى بعد وفاة والده، فراتيسلاوس الأول، وفي سبتمبر 935 م، قُتل وينسلاوس بناءً على أوامر أخيه، وتعرض للطعن مرارًا وتكرارًا برمح أثناء الصلاة وتقطع أوصاله أمام كنيسة.
رسمة خيالية للملك
حلوى "Yule Logs"
تعتبر حلوى "Yule Logs"، التي تشبه جذع الشجرة من أشهر حلوى عيد الميلاد، والتي تعود قصتها للعصر الحديدي في أوروبا، حيث كان الكثير من الأشخاص يحرقون جذوع الأشجار المزينة بأكواز الصنوبر واللبلاب، حيث يعتقدون أن حرق الأخشاب يجلب الحظ السعيد للعام الجديد.
حلوى عيد الميلاد
سيقان أسفل المدخنة
ارتبط نزول السيقان أسفل المدخنة بالعشرات من الأساطير الخارقة للطبيعة المخيفة، حيث كان يعتقد أن سانتا كلوز يتسلل للمنازل من خلال المدخنة، كما يوجد عدد لا يحصى من الأساطير الأوروبية التي تحكي عن كائنات خارقة للطبيعة بعض مفيد وخبيثة وتتسلل إلى المنازل عبر المداخن.وفي العصور الوسطى، كان يُعتقد أيضًا أن السحرة يمرون إلى المنازل من خلال المداخن
وفي اليونان، عُرف أن العفاريت التي تدعى" Kallikantzaroi "، تزحف إلى المنازل من خلال المدخنة وترهب العائلات.
سيقان
حليب وبسكويت
يعد ترك الحليب وبعض قطع البسكويت من التقاليد المرتبطة بسانتا كلوز، والتي تمارس في أمريكا، وبدأت تنتشر خلال فترة الكساد، حيث كان الآباء يشجعون أبنائهم على ترك قطع البسكويت لسانتا خلال فترة الكساد، لتعليمهم القدرة على العطاء حتى في أوقات الضيق.
حليب وبسكويت
الجوارب المعلقة
تعود قصة الجوارب المعلقة لقصص قاتمة عن المرض والفقر، حيث كانت النساء اللائي يفتقرن إلى المهر وغير قادرات على الزواج ومن المحتمل أن يُجبرن على ممارسة الدعارة من أجل إعالة أنفسهن، وكان القديس نيكولاس يتأثر بمحنتهم فكان يتسلل إلى منازلهن ليلاً ويملء جواربهن بالنقود مثلما تقول الأسطورة.