دراسة: 60% من الشركات المصرية قلقة حيال معدلات الطاقة التي تستهلكها عمليات الطباعة
أشارت دراسة جديدة وشملت آراء نخبة من صانعي القرار في المنطقة إلى أن (61%) من الشركات المصرية المشاركة بالدراسة ترغب بخفض تكاليف الطاقة، في حين عبرت 60% من الشركات عن قلقها بشأن معدلات الطاقة التي تستهلكها الطابعات لديها في ضوء الزيادات في تكاليف الطاقة.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من 5650 من مستخدمي التكنولوجيا والمؤثرين من 33 دولة أن الأشخاص المشاركين يدركون الدور الذي يمكن أن تلعبه الطابعات النافثة للحبر في خفض تكاليف الطاقة، حيث أفاد أكثر من 54% من المشاركين من مصر إلى أن الطابعات النافثة للحبر ستساعدهم على تحقيق أهدافهم الرامية لخفض التكاليف، في حين عبر 75% أيضاً عن رغبتهم بمعرفة المزيد حول معدلات التوفير التي يمكن تحقيقها جراء تغيير نوع الطابعات المستخدمة.
ومع تأكيد 89% من المشاركين في الدراسة من مصر على أهمية مراجعة آليات خفض تكاليف الطاقة في شركاتهم، قال عمرو أحمد، مدير المبيعات لحلول الأعمال لدى إبسون: "في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة، أصبح من الضروري أن تستغل الشركات كل الفرص المتاحة لتقليل النفقات، إذ تحتاج الشركات لتسريع وتيرة جهود اعتماد التكنولوجيا التي تساهم في توفير للطاقة. قد لا توفر طابعة واحدة الكثير من المال، لكن يمكن لمجموعة واسعة من طابعات الأعمال أن تحقق نتائج كبيرة عند التحول من تقنية الليزر إلى تقنية الطباعة النافثة للحبر".حيث "لا يقتصر التوفير على تكلفة الطباعة، حيث أن خفض استهلاك الطاقة بهذه الطريقة سيساهم أيضاً في الحد من حجم الانبعاثات الكربونية بشكل كبير الأمر الذي يساعد في معالجة المخاوف المتعلقة بمبادئ وأهداف الاستدامة".
وحوالي ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة من مصر (67%) إلى أنهم يرغبون في الحصول على فهم أفضل لكيفية تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يمكن تحقيقها من خلال تغيير نوع الطابعات المستخدمة.
البيانات التكنولوجية المرتبطة بقطاعات محددة
بالرغم من تركيز الدراسة الإقليمية على مبادئ الاستدامة، إلا أن نتائج الدراسة سلطت الضوء أيضاً على الاتجاهات والتحديات المتغيرة لاستخدام التكنولوجيا في عدد من القطاعات الأسرع نموًا في مصر مثل التعليم والرعاية الصحية، والقطاع العام.
قطاع التعليم
من بين المشاركين في الدراسة من العاملين في قطاع التعليم في مصر، أكد غالبية العاملين في هذا القطاع (94%) على ضرورة تمكين المعلمين من استخدام الطابعات، وأشار 41% منهم إلى أن الطلبة سيحتاجون إلى الوصول بشكل أكبر إلى تكنولوجيا الطباعة خلال العام 2022. وبالرغم من أن 55% من المعلمين يستخدمون الطابعات بالفعل في الفصول الدراسية، قال 50% من العاملين في قطاع التعليم أن كمية المواد التي يحتاجون طباعتها قد زادت في عام 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه، وأن امتلاك التكنولوجيا المناسبة أصبح من المتطلبات الضرورية إذا ما أراد الطلبة والمعلمين الاستفادة من المزايا التي توفرها التكنولوجيا وتعزيز أساليب التعلم. وشارك 62% بآرائهم حول زيادة أهمية الطباعة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، حيث توقع 47% زيادة الحاجة إلى الاستثمار في التكنولوجيا الجديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة لضمان إمكانية وصول جميع الطلبة إلى الموارد التعليمية اللازمة.
قطاع الرعاية الصحية
عبرت 75% من هيئات الرعاية الصحية في مصر عن رغبتها بمعرفة المزيد حول معدل التوفير الذي يمكن تحقيقه من خلال تغيير نوع الطابعات المستخدمة، وتطلع 57% منهم لمعرفة نسبة خفض ثاني أكسيد الكربون التي يمكن تحقيقها باستخدام مجموعة الطابعات النافثة للحبر. وتتطلع ما يصل إلى نصف المؤسسات العاملة في قطاع الرعاية الصحية (44%) للمزيد من الاستثمار في الطابعات العاملة بتقنية نفث الحبر.
القطاع العام
يلتزم القطاع العام في مصر بتحقيق أهداف الاستدامة، وقد مثلت مسألة الحد من استهلاك الطاقة للطابعات مصدر قلق رئيسي لنسبة 59% من المشاركين في الدراسة. كما أفاد 71% من المسؤولين وصناع القرار في القطاع العام أن شركاتهم تتطلع للاستثمار في التكنولوجيا الجديدة على مدى الاثني عشر شهرًا القادمة، مع حرص 79% على التعرف على مزايا ومعدلات التوفير في استهلاك الطاقة الذي يمكن تحقيقه من خلال التغيير إلى الطابعات النافثة للحبر. ويعتقد 75% من المشاركين أن حلول الطباعة والمسح الضوئي المحسّنة ستساهم في تعزيز كفاءة العمل.