رحلة عذاب في البنك الأهلي بسبب سقوط السيستم
زحام وتكدس داخل فروع البنك الاهلي منذ الصباح
مازال مسلسل شعار السيستم واقع في المصالح الحكومية مستمر وأصبحت متكررة يوميا، وفي فروع البنك الاهلي المصري، أصبحت ظاهرة السيستم واقع. متكررة وتحولت منافذ البنوك مزدحمة بالعملاء بالساعات وللاسف الشديد، كنت شاهد علي هذة المهزلة المتكررة علي مدار يومان وانتظر باكثر من ست ساعات تحت رحمة السيستم وأصبح الذهاب الي البنك الاهلي رحلة عذاب ويوم ضايع ووقت مهدر ومعاناة الآلاف من العملاء اليومية هذة صرخات لاتنتهي، ونتساءل الي متي المعاناة
وذلك خلال تواجدي في فرع البنك الاهلي منشية البكري بمصر الجديدة وفي نفس السياق تعاني الأنظمة الإلكتروينة في البنوك، من ضغط كبير نتيجة إقبال العملاء على استخدام خدمات الموبايل والإنترنت بنكنج، وماكينات الصراف الآلي، والمحافظ الذكية، وهو ما تسبب في بطء أو خروج الخدمة عن العمل بسبب عدم تحمل الشبكات حجم العمليات على مدار اليوم.
وبدأ الطلب على استخدام الخدمات الرقمية المصرفية المختلفة يرتفع بين العملاء في الفترة الراهنة، لإجراء طلباتهم عبر هاتفهم المحمول، وطالب البنك المركزي ، البنوك بتحفيز العملاء باستخدام الوسائل المصرفية الإلكترونية
و إن إقبال العملاء بشكل كبير على ماكينات الصراف الآلي، يسبب زيادة التكدس حول ATM، مما تسبب في بطء إجراء الخدمة، أو وقوع السيستم، ما أثر على خروج الماكينات عن العمل لبعض الوقت.وأشاروا إلى أن البنوك تتابع الماكينات وفي حال خروج أي ماكينة عن العمل