قصور الثقافة تنظم الصالون الفنى الأول «قادرون باختلاف» في أسوان
انطلاقا من هدف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بأن الفن التشكيلى هو الجسر الذى تعبر فيه النفس من ضغوط الحياة، نظم إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى من خلال فرع ثقافة أسوان، برئاسة نجوى أحمد الصالون الفنى الأول "قادرون باختلاف" بعنوان "خلق مبدعا"، وذلك بنادى اسوان الرياضى استمر لمدة ثلاثة أيام.
تضمن افتتاح معرض فنى ضم 33 عملًا فنيًا متنوعًا منها "لوح زيت، فحم، كمبيوتر، تصوير فوتغرافى، نحت، خزف لـ"ذوى الاحتياجات الخاصة" كفيف، أصم، حركى، ذهنى، تكريم المشاركين ولجنة التنظيم والتحكيم.
أقيمت محاضرتين للدكتور طارق صبحى قومسير الصالون، محاضرة "الفن التشكيلى وتأثيره على شخصية المعاق" أشار إلى أهمية الفن فى حياة المعاق إن التعبير الفني والرسوم لها دورها الفعال في استعادة التوازن الانفعالي والتوافق الشخصي والاجتماعي للفرد والحفاظ على صحته النفسية، ويعد العلاج بالفن واحداً من أهم طرق العلاج النفسي، ويستهدف المساعدة على أعادة بناء الطرق التي ينظمون بها حياتهم ويعيشونها ويدركونها، وتحريكهم من حالات الشعور بالاغتراب، والتعاطف، والرغبة في التعلم والنمو، والإعجاب بالحياة والإقبال عليها، والإحساس بالتوازن والسلام الداخلي، والتعبير الفني تعبير رمزي يعكس شخصية صاحبه، ودوافعه وصراعاته وحاجاته الخاصة، وأحاسيسه ومشاعره واتجاهاته، وعلاقاته ببيئته الأسرية والاجتماعية، وذوى الاحتياجات الخاصة لهم طبيعة مختلفة عن ذويهم من العاديين؛ حيث تختلف سيكولوجيتهم ومراحل نموهم وطريقتهم فى اللعب والتعلم، ويعد التعبير الفنى هام فى تعليم وتدريب الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة، وممارسات الفن تدعم التجارب المتواصلة للبيئة، وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد بالبيئة وتوثيق علاقته بها.
ومحاضرة "مشروعات صغيرة لذوى الاعاقة" حظي الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من خلال توفير التمويل والخدمات لمشروعاتهم وأفكارهم ودعمهم، كما يدعم الجهاز المرأة التي تعول أفراد من نفس الفئات، ويحتاج متحدو الإعاقة وجود مجالات عمل تناسبهم، وتتوافق مع احتياجاتهم حتى تمكنهم من تحقيق الاستقلال المادي لهم، وتجعلهم قادرين على تحدي أي معوقات نفسية قد تؤثر على نشاطهم، ومن هذه المشروعات التطريز، رسومات على الزجاج والفخار، ونحت على الجبس كلها أفكار مشاريع صغيرة تمكن الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين من العمل وكسب رزقهم بأيديهم.
وتتيح لهم الفرصة لإثبات أنفسهم للمجتمع من خلال أفكار المشاريع المتعلقة بالحرف اليدوية، وورشة تشكيل حيوانات وأدوات بالطين الاسوانى للمكفوفين.
ونفذ ورشتى "فن المونتيب" للصم وهى نوع من أنواع الطباعة، "أبسط طرق للرسم" للصم والإعاقة الذهنية للفنانة مى عبدالهادى.