المشي لمدة 30 دقيقة يوميا يحمي من الخرف بنسبة 20 ٪
أثبتت دراسة أجريت على أكثر من 1200 امرأة، أن النساء الذين مارسن رياضة المشي لمدة ٣٠ دقيقة كانو أقل عرضة للإصابة بالخرف.
واثبتت الأبحاث الحديثة بأنه هناك حوالي ما يقرب من مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من الخرف، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم، بحسب موقع إكسبريس الطبيى.
ويمكن أن يؤثر الخرف على الذاكرة والسلوك، مما يجعل الحياة اليومية صعبة على المريض وعلى أحبائه، وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف حتى الآن، إلا أن هناك إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر.
وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في Alzheimer's and Dementia: The Journal of the Alzheimer Association ، يمكن أن تقلل التمارين اليومية بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف أو ضعف الإدراك المعتدل.
وأفاد فريق من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ، أن كل 31 دقيقة إضافية يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 21 في المائة بين النساء اللائي يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكثر.
وكان هذا الخطر أيضًا أقل بنسبة 33 في المائة مع كل 1865 خطوة يومية إضافية.
وقال المؤلف الرئيسي أندريا لاكروا والأستاذ بجامعة كاليفورنيا: «إن منع التدهور العقلي أمر ضروري، بالنظر إلى أن ظهور الخرف يبدأ 20 سنة أو أكثر قبل ظهور الأعراض ، فإن التدخل المبكر لتأخير أو منع التدهور المعرفي والخرف بين كبار السن أمر ضروري».
وكجزء من البحث ، أخذ الباحثون عينات من 1277 امرأة كجزء من دراستين تابعتين لمبادرة صحة المرأة (WHI).
ارتدى المشاركون أجهزة قياس التسارع ومارسوا أنشطتهم اليومية العادية لمدة تصل إلى أسبوع للحصول على قياسات دقيقة للنشاط البدني والجلوس.
وأظهر المتتبعون أن النساء بلغ متوسطهن 3216 خطوة ، و 276 دقيقة في الأنشطة البدنية الخفيفة ، و 45.5 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي و 10.5 ساعة من الجلوس في اليوم.
ويمكن أن يشمل النشاط البدني الخفيف الأعمال المنزلية أو البستنة أو المشي، والنشاط البدني المعتدل إلى القوي يشمل المشي السريع.
ثم تمت مقارنة هذه النتائج مع معدل الحوادث للضعف الإدراكي المعتدل والخرف المحتمل في مبادرة صحة المرأة.
وأضاف البروفيسور لاكروا: «تم تحديد النشاط البدني كواحد من أكثر ثلاث طرق واعدة لتقليل خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر».