وزير التموين : الأمن الغذائي هو أولوية فى أجندة الحكومات والمؤتمرات الدولية
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، أن الأمن الغذائي هو أولوية في أجندة الحكومات، وكذلك كل المؤتمرات الدولية.
وأوضح الدكتور على المصليحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن توجيه القيادة السياسية جاء قبل تلك الأزمات الاقتصادية العالمية ، بأهمية وضع استراتيجية لمفهوم توفير السلع الأساسية في مصر، حيث أن من أخطر ما يمكن فى القطاع إتاحة السلع والخدمات ، وهذا ليس سهلا، لافتا إلى أن موضوع الصوامع من الاستراتيحيات العامة التى حصلت على اهتمام من القيادة السياسة.
وأضاف الوزير ، خلال مؤتمر قمة الصناعات الغذائية اليوم أنه تم التوسع فى الصوامع المصرية، حيث لدينا اليوم قدرة على تخزين 3.5 مليون طن بالصوامع التي بلغت تكلفة إقامتها 7.4 مليار جنيه، مقارنه بنحو 1.2 مليون طن فى السابق
وأعلن المصليحى أنه تم الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لانشاء نخو 600 الف طن زيادة من التخزين بالصوامع فى شرق العوينات، وتوشكى، لافتا إلى أنه لولا هذه الساعات التخزينية ما كنا نستطيع مواجهه جائحة كورونا وتداعيات ازمة الحرب الاوكرانية الروسية ، حيث كانت اسعار القمح أقل من 300 دولار، ولكن بعد الحرب الروسية الأوكرانية وصل إلى 520 دولار
كما كشف المصيلحي عن عقد اجتماع مع كافة التجار والصناعة لمناقشة توفير واتاحة السلع للمستهلكين بأسعار مخفضة يوم الخميس المقبل وذلك تزامنا مع شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال فاعليات الجلسة الأولى لقمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى تحت عنوان نحو طريق النمو المستدام لمناقشة فرص وتحديات قطاع الزراعة والأغذية والصناعات المكلمة لها والطريق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية وزيادة الصادرات المصرية
وأضاف أن عملية تحقيق الامن الغذائي تتطلب اتاحة السلع وتحقيق احتياطي استراتيجي قوي وهو ما يتتطلب توافر سعات تخزينية كبيرة لافتا الى أن مشروع انشاء الصوامع الذى تبنته وزارة التموين يعد من المشروعات القومية التى ساهمت في زيادة السعات التخزينية للسلع الأساسية حيث زادت السعات التخزينية من 1.2 مليون طن في 2014 الى 3.5 مليون طن لافتا الى إلى انه جاري انشاء صوامع اخرى لزيادة السعات التخزينية بنحو 600 ألف طن في مناطق الانتاج الجديدة كشرق العوينات وتوشكي ومستقبل مصر.
وأكد المصيلحي أنه لولا السعات التخزينية المتوافرة ما كنا استطعنا مواجهة الظروف الاستثنئانية بدء من جائحة كورونا مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية والتى دفعت الى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خاصة القمح ليبلغ نحو 520 دولار للطن مقابل 300 دولار ما كنا استطعنا توفير السلع للمواطنين.
وأكد المصيلحي ضرورة تنويع مصادر توفير السلع كذلك اقامة شبكة سلاسل امداد منضبطة حتى يمكن توزيد المواطنين باحتياجاتهم
ولفت إلى أن مستقبل مصر يعتمد على عمليات الزراعة وكذلك على الصناعات المعتمدة على الزراعة.
وأضاف أن القطاع الخاص يعد شريك اساسي للحكومة في التطوير وهناك خطة جاري تنفيذها لتطوير كافة المصانع الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية مثل تطوير شركتي قها وادفينا والتى يتم تطويرها بالتعاون مع سايلو فودز لافتا الى أن الوزارة عقدت خلال الفترة الماضية مؤتمرا للاعلان طرح مجمعات الزيوت التابعة لها على القطاع الخاص للمشاركة في تطويرها
وأوضح في في تصريحات خاصة على هامش مشاركته في قمة الصناعات الغذائية أن الاحتياطي الاستراتجي من السلع آمن ويكفي عدة شهور.
وأشار إلى أحتياطي القمح يكفي 4.6 شهرا وسيبدأ موسم توريد القمح المحلي منتصف ابريل المقبل، والذى تستهدف الوزارة توريد نحو 4 ملايين طن ،كما أن احتياطي الزيت يكفي نحو 5.1 شهر.
جاء ذلك تصريحات له على هامش مشاركته في قمة الصناعات الغذائية في نسختها الأولى تحت عنوان نحو طريق النمو المستدام لمناقشة فرص وتحديات قطاع الزراعة والأغذية والصناعات المكلمة لها والطريق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية وزيادة الصادرات المصرية.
وأضاف أن احتياطي الأرز يكفي الاستهلاك المصري جيث يتم مراجعة كافةالمضارب العاملة بالأرز حتى لاتكون الأسعار عشوائية منوها بأنه يتم بيع سعر كيلو الأرز الحر يتراوح من 17الى 18 جنيها للسائب ومن 24 الى 26 جنيها للمعبأ.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الدواجن ارجع المصيلحي الارتفاع الى زيادة اسعار الأعلاف عالميا بالاضافة الى دخول فصل الشتاء الذى يتزامن مع خروج كثير من صغار المرابين وذلك لارتفاع التكلفة الأمر الذى أدى الى تراجع معدلات الانتاج بنحو 40% مع ارتفاع معدلات الطلب مما أدى لزيادة الأسعار.
وأضاف أن الوزارة تقوم بالتعاون مع اتحاد منتجي الدواجن لتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة مشيرا الى أن يتم طرح بأسعار تتراوح من 65 الى 75 جنيها للكيلو