البرلماني عيد لبيب : في ضيافة قناة بوابة الدولة الإخبارية .. لوضع روشته للنهوض بالاقتصاد المصري (الجمعة)
تستضيف قناة بوابة الدولة الإخبارية مساء الجمعة المقبلة البرلماني السابق رجل الصناعة والسياسى المصرى عيد لبيب مع الإعلامية الدكتورة شاهيناز عبد الكريم ، في "حوار الساعة " ، حول الازمة الا قتصادية لعالمية التي طالت كبرى دول العالم ، ومنها مصر
يضع " لبيب"روشتة وأفكاراً وحلولاً خارج الصندوق ، لمواجهة تلك الازمة التي كانت سبباً مباشراً في ارتفاع الأسعار التي أصابت كل بيت مصري.
ومن المنتظر أن يطرح " لبيب " عدداً من المشروعات السياحية التي سوف تنعش للخزانة العامة للدولة العديد من العملات الصعبة، وتوفير آلاف من فرص العمل .
وفى إتصال هاتفى معة فى تصريحات حصرية قال لبيب إن العالم الان يعيش لحظات حرجة ، ويواجة أزمة فوق أزمة، بداية من ، الجائحة التي قلبت حياتنا واقتصاداتنا رأسا على عقب – ولم تنته بعد. ويمكن أن يتسبب استمرار انتشار الفيروس في ظهور سلالات متحورة أشد عدوى، بل الأسوأ من ذلك أنها قد تكون أشد فتكا، مما يُحْدِث مزيدا من الاضطرابات – ومزيدا من التباعد بين البلدان الغنية والفقيرة.
وأضاف" لبيب " كما قلت أننا نعيش أزمة فوق أزمة فاجئتنا ، الحرب الروسية الاوكرانية، المدمرة للاقتصاد العالمى، حيث انتقلت العواقب الاقتصادية للحرب انتقالا سريعا وبعيد المدى إلى بلدان الجوار وغيرها، ووقع تأثيرها الأشد على الفئات الأكثر ضعفا في العالم. فمئات الملايين من الأسر كانت تعاني بالفعل تحت وطأة انخفاض الدخل وارتفاع أسعار منتجات الطاقة والغذاء،وجاءت الحرب لتفاقم من هذه المعاناة، وتهدد بزيادة عدم المساواة.
وتابع" لبيب" للمرة الأولى منذ سنوات عديدة، أصبح التضخم خطرا واضحا وحاضرا بالنسبة لكثير من البلدان حول العالم، إنها فعلاً نكسة هائلة في مسيرة التعافي العالمي، وستتحمل البلدان الفقيرة والأفراد الفقراء مغبة هذه الاختلالات.
واستكمل قائلا: من هنا لابد أن نتحرك الان من خلال مبادرة متعددة الأطراف لتعزيز الأمن الغذائي، فالبديل " قاتم " مزيد من الجوع ومزيد من الفقر ومزيد من القلاقل الاجتماعية – وخاصة بالنسبة للبلدان التي تسعى جاهدة للإفلات من حالة الهشاشة والصراع منذ سنوات طويلة.
واختتم " لبيب " تصريحاته: وفى ظل استمرار الازمة الاقتصادية العالمية ، يجب علينا رجال الصناعة والسياسة طرح أفكار وحلول مبتكرة خارج الصندوق ، للخروج من تلك الازمة التي طالت الدول العظمى .