السلاح الأكثر تطورا فى ترسانة موسكو..تعرف على صاروخ الصوت الروسى ”كينجال”
علقت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية على الهجوم الصاروخى الأخير الذى شنته روسيا على أوكرانيا، وقالت إن كان الأكبر من نوعه منذ أشهر.
فيوم الخميس الماضى، أطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخا فى محاولة هائلة لإغراق الدفاعات الجوية لأوكرانيا وشل نظام الطاقة فى البلاد.
وكانت روسيا تطلق بانتظام ضربات مماثلة منذ أكتوبر الماضى فى محاولة لتدمير معنوية الشعب وإجبار حكومة أوكرانيا على الإذعان لمطالب موسكو. إلا أن هجمات يوم الخميس كانت مختلفة عن الهجمات السابقة حيث شملت أعدادا أكبر من صواريخ الصوت المتطورة التى تعتبر السلاح الأقوى تقدما فى الترسانة الروسية. لكن مثل الهجمات السابقة، فشلت الأخيرة فى إحداث أضرار دائمة لشبكة الطاقة الطاقة فى البلاد، حيث استعادت فرق الإصلاح إمدادات الطاقة بسرعة إلى معظم المناطق.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم بأنه ضربة انتقامية ردا على غارة عبر الحدود من قبل مخربين أوكرانيين هاجموا قريتين فى منطقة بريانسك غربى روسيا الأسبوع الماضى. وأعلنت مجنوعة من الروس المنفيين ذاتيا، الذين يقاتلون مع الأوكرانيين مسئوليتهم عن الهجوم.
وأشار محللون عسكريون إلى أن عدد صواريخ كيجال المستخدمة فى هجوم الخميس الذى كان اعلى بكثير من الضربات السابقة، والتى عادة ما شمل صاروخين على الأكثر من الفئة.
وكينجال هو واحد من أحدث الأسلحة الروسية وأكثرها تقدما. ويقول الجيش الروسى إن مدى الصاروخ الباليستى الذى يطلق من الجو يصل إلى 2000 كيلومتر، ويطير بعشرة أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اعتراضه. هذا المزيج من السرعة التى تفوق والرأس الحربى الثقيل يسمح لكينجال بتدمير الاهداف المحصنة بشدة مثل المخابئ تحت الأرض والأنفاق الجبلية.
واستخدمت روسيا هذا الصاروخ لضرب أهداف فى أوكرانيا بدءا من الأيام الأولى للحرب، لكنها استخدمت هذا السلاح الغالى الثمن بشكل مقتصد وضد الأهداف ذات الأولوية مما عكس قلة العدد المتاح منه.