وزير الصناعة في ندوة مستقبل وطن: الحكومة تعلن الأسبوع المقبل عن أكبر برنامج صادرات في تاريخها
استضافت الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن، ندوة موسعة بعنوان (مستقبل الصناعة في ظل الجمهورية الجديدة) بحضور المهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة.
جاء ذلك بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب، أمين التنظيم المركزي، اللواء يحيى العيسوي الأمين العام المساعد وكيل لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، سمير صبري أمين الصناعة بالحزب، النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ.
كما حضر النائب محمد السلاب وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على الصادرات.
كما حضر محمد عبدالكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أحمد إسماعيل رئيس مجلس إدارة البنك العربي، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات الحزب وأمناء الصناعة بالمحافظات.
وافتتح اللقاء النائب محمد حلاوة الذي أشار إلى أهمية الاجتماع مع الوزير للتحاور والاستماع للعديد من التساؤلات وكيفية مواجهة التحديات..
وقال الوزير إن مصر مرت بأزمات صناعية كثيرة مرورًا بسلاسل الإمداد، والحرب الروسية الأوكرانية أثرت على العالم أجمع وبالطبع منها مصر كونها جزءا من العالم.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه المسؤولية اكتشف أن ٥٦ ٪ من واردات مصر عبارة عن مستلزمات إنتاج تقدر بحوالي ٥٥ مليارا، ما يعني أن كل مدخلات الإنتاج قادمة من الخارج.
وتابع: "نعمل حاليًا على أكثر من محور لترسيخ قواعد قطاع صناعي قوي يعتمد على تعميق الصناعة وعمل صناعات مستهدفة تتحمل الصدمات العالمية".
وأكد أن أسعار الطاقة ما تزال أرخص من دول كثيرة ولا تزال العمالة المصرية أفضل من دول كثيرة أيضًا، مشيرًا إلى أن الــ ٧ أشهر الأخيرة دخلت شركات تركية كثيرة للسوق المصري للعمل بالصناعات الهندسية.
وأوضح أن الحكومة ستعلن خلال الأسبوع القادم عن أكبر برنامج لدعم الصادرات في تاريخها، وهدفنا جذب المستثمر بحزم تحفيزية وتسهيلات ليصبح عنده ثقة في الحكومة ومن ثم يساهم في تنمية القطاع..
من جانبه، أكد المهندس أشرف رشاد أن قطاع الصناعة يمثل الحل الوحيد للخروج من أي أزمة حالية أو أي تحد نخوضه.
وأعرب عن تقديره لأطروحات وعرض الوزير التي كانت أكثر من رائعة وأضافت لدى الحضور المزيد من الثقة في أن المرحلة القادمة ستشهد تطور ودعم للصناعة.
وبدوره قال د. سمير صبري، إن قطاع الصناعة هو المحفز الرئيسي لكل اقتصادات العالم والصانع مختلف عن أي مستثمر آخر.
وأوضح أن لقاء اليوم هو أول لقاء لأمانة الصناعة والتجارة بعد إعادة تشكيلها وذلك بهدف الاستماع لخطط السيد الوزير وإستراتيجية الدولة للنهوض بالصناعة.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاشات المتبادلة بين النواب حول حزم الحوافز للمستثمرين والعوائق التي تواجه القطاع.