الكاتب الصحفى سمير دسوقى يكتب .. الداخلية والمجتمع المدني
اصبحت وزارة الداخلية فى الآونة الأخيرة تساهم بشكل كبير فى مشاركة المواطن فى شىء ، تجدها بجانب الطلبة بمختلف ،مراحل التعليم المختلفة من خلال اللقاءات المتعددة بهم سواء فى مدارسهم أو جامعاتهم ، حتى فى الاحياء بصرف النظر عن نوعيتها،ونحن نعرف كم عانت هذة الوزارة خلال فترة الجماعات الإرهابية بكل صورها واشكالها ،ولا أريد أن أذكر صور المعاناة التى صاحبت الداخلية هذة الفترة لاننى على يقين بأن الجميع يعلم هذة المعاناة جيدا ، حيث أ ستشهد وأصيب عدد كبير من أبناء هذة الوزارة فى سبيل مقاومة هذة الجماعات الملعونة.
ودعونا نعود إلى هذة الوزارة الان خاصة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والقضاء على الغول الملعون والمسمى بالإرهاب حتى أن معظم
دول العالم تأتى إلى الصرح الأمنى الكبير وهو أكاديمية الشرطة ليتعلموا ويدرسون كيف واجه الأمن المصرى هذا الإرهاب اللعين جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة ولا أخفى سراً على أحد فأننى كنت من ضمن المجموعة الصحفية التى كانت الجماعة الملعونة الإرهابية تريد التخلص منى شخصياً وكذلك عدد من زملائنا الذين كانوا ضدهم وضد أفكارهم المسمومة.
وأعود فأقول اصبحنا نجد الوزارة بقيادة وزيرها اللواء محمود توفيق قريبة من المواطن فى كل شىء ، فنجد مبادرات كلنا واحد فى الجانب الغذائي لرفع المعاناة عن المواطن خاصة فى ارتفاع الأسعار وتكنولوجيا حدث ولا حرج تجد سيارات تجوب الشوارع ولجميع المحافظات لاستخراج جميع الأوراق الثبوتية للمواطنين دون أن يذهب إلى مقر استخراجها سواء كانت رخص مرور أو جوازات سفر،أوشهادات ميلاد وغيرها أما عن الجانب الأكبر والذى تشارك فية الداخلية فهو الاهتمام بذوي الهمم وجعلهم فى اولويات، مهامها الأمنية هذة فضلا عن الدور الأساسى الذى تقوم بة الوزارة فى المجال الأمنى بمواجهة الجريمة بشتى صورها ،والحد قدر المستطاع منها هكذا أصبحت الداخلية مجتمعية المواطن المصرى.