مجدي سبلة: مجدى سبلة يكتب .. شباب الإخوان اول من حصلوا على أراضي الريف المصرى وشقق الاسكان الاجتماعي
نرصد والعهدة داخل ادراج الحكومة ان منتمى المحظورة خاصة الشباب منهم هم أول من حصلوا علي أراضى مشروع الريف المصرى في العلمين ومناطق الاستصلاح الأخرى من خلال نظام الشركات أو الجمعيات بواقع خمسة أو عشرة أفدنة لكل سهم ..وإذا لم ترصدهم إدارات التخصيص لهذه المواقع و الأراضى يمكن أن يذهبوا ميدانيا إليهم الان لتحديد هويتهم، وايضا هم أول من حصلوا على شقق الاسكان الاجتماعي في المدن الجديدة وحصلوا علي قطع اراضي الاحياء المميزة في المدن الجديدة ولو تم مراجعة المستفيدون لحصلنا علي كشوف باسمائهم وباستثماراتهم ،ولو أن هذا لم يعد عيبا عند الدولة لان المصرين أمام هذه الاستحقاقات سواء مع تطبيق مبدأ العدالةالاجتماعية وان المصرين أمام هذه الفرص سواء ..
لكن ما نندهش له هو أنهم مازالوا يتناولون الدولة والقيادة السياسية ، تناولا سلبيا وهم أول المستفيدين من كل مناحي التنمية التى جرت وتجرى على،أرض مصر في التسع سنوات الماضيه .
وهنا نتسائل لماذا يحصلون على هذه الميزات ولماذا يسبون ويرسلون رسائل الإحباط وتفكيك وتفخيخ المجتمع والدولة .الم يكن تصرفاتهم هذه تشير إلى الأنانية والمصلحة الشخصية لأنفسهم فقط ومازالوا لايعبرون عن هذه الخطط الاستثمارية وخطط التنمية التى تشهدها البلاد برسائل إيجابية ولكن لان الغاية تبرر عندهم الوسيلة .
الم يتذكروا أنهم حكموا البلاد والعباد عام كامل ولم يرصفوا كيلوا متر واحد وهم يستخدمون اليوم طرق جديدة طولها 8 آلاف كيلوا متر تم رصفها مؤخرا ولم يستصلحوا فدان زراعي واحد وهنا نتسائل لماذا كل هذا السواد الذى يكسوا قلوبهم وعقولهم .
لأننا نعرف أنه لم يكن هناك دور للإخوان في تنمية مصر ومشروعاتها التى أقيمت على أرضها .
نحن نعلم ان جماعة الإخوان المسلمين لن يكون لها دور في المشهد المصري هذه الفترة أو الفترة المقبلة ،وأن شعب مصر لن يقبل بمشاركتهم من قبل ولا من بعد مرة أخرى في إدارة اى من مؤسسات الدولة وثبت بالفعل أن فكر الإخوان غير قابل للحياة ويتصادم معها".
ونحن نشهد أن جماعة الإخوان المسلمين قادت الفوضي في مصر و العديد من البلدان العربية كاليمن وليبياوسوريا و أن ما يسمى بالربيع العربي جاء بسبب واقع خاطئ ومعالجة خاطئة.
نحن نعرف أن الحكومة المصرية والشعب والقضاء صنفهم بأنهاجماعة "إرهابية"، وحظرت نشاطها..
وتحميلها مسؤولية العديد من الهجمات المسلحة التي راح فيها ضحايا من الشرطة والجيش ومدنيين في مصر خلال السنوات الماضية فلماذا لايشهدوا شهادة حق للدولة وما يجرى على أرضها من تنمية .
ورغم ما حدث في سوريا نحن نعرف أنها "بدأت تتعافى من الأزمة التي مرت بها وكانوا هم لاعب اساسي فيما جرى وهي تحتاج إلى بذل الجهود لإعادة الإعمار من جديد".
وأصبح من حقنا أن نسأل عن مصير "36 ألف إرهابي في سوريا أتوا من جميع دول العالم... أين سيذهبون بعد انتهاء الحرب؟ ربما يتم استغلالهم من جهات استخباراتية تريد الدمار في المنطقة.
لذلك لابد من التعاون بين الدول العربية "لحماية الأمن القومي العربي وخلق حالة من الردع تمنع كل طامع من التعدي عليها.
وايضا نحن نعلم أن وثيقة هذه الجماعة يعتمدون على مبدأ ( جنى الثمار ) وهو مبدأ أساسي عند الإخوان والمبدأ الأسمى فى طريق التمكين لدولة الإخوان هو مبدأ الغاية تبرر الوسيلة لذلك كان لها فقهها فالاصطدام بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى أى مرحلة بعد الثورة كان من شأنه أن يعيدنا إلى الوراء سنوات، لذلك كان لنا أن نضبط التعامل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم الفعلى للبلاد في فترة ما بعد ثورة 30 يوليوا، وفقا لمعيار المصالح والمفاسد والغاية تبرر الوسيلة لذا لماذا لانحصل على خمسة افدنه لكل شاب وشقه أو طالما من باب الاستفادة فقط و أحصل على هذه المكاسب .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق