المسـتشار أسامـــة الصعيدي يكتب .. بعد الإطلاع أفراح سيناء بالتنمية فى عيد تحريرها
دعونا نعيش سوياً فى دهاليز موضوع هذا المقال وباعثنا فى ذلك أن مصرنا الحبيبة تحتفل فى 25 أبريل بذكرى عيد تحرير سيناء وتكلل العبور العظيم للجيش المصري فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخروج دولة الاحتلال تماماً ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الاسرائيلي وكان هذا هو المشهد الأخير فى سلسلة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي والذي انتهي باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982.
وفى ذات السياق شاء القدر أن تستمر أعياد سيناء فى مرحلة تالية من المراحل الحاسمة فى تاريخ مصر وذلك بعد القضاء على الإرهاب الأسود والجماعات الإرهابية فى ملحمة كبرى جسدتها قواتنا المسلحة والشرطة المصرية بالتعاون مع أهالي سيناء المخلصين وكان ثمرة التخلص من الإرهاب إطلاق عجلة التنمية فى أرض الفيروز وهو العبور الجديد لسيناء الحبيبة نحو التنمية من خلال إعادة إعمارها والمشروعات القومية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنها إنشاء ميناء العريش العالمي وجامعة العريش الحكومية ومحطة الكهرباء بالشيخ زويد وأكبر محطة لتحلية مياه البحر فى غرب العريش وإنشاء أنفاق تحيا مصر التي ربطت سيناء شمالها بجنوبها بجميع محافظات مصر بخلاف التوسع فى الزراعة فى قرى سيناء.
وفى النهاية »بات التأكيد على أن التاريخ يبقي شاهداً وكاتباً فى أروقته للملاحم التي سطرها أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة المصرية التي تروي دمائهم الطاهرة تراب العزة فى أرض الفيروز سيناء الحبيبة «.