المستشار محمد سليم : يشيد بالجهود المصرية لإجلاء الجنود من السودان
أشاد المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية بالجهود المصرية لإجلاء الجنود والرعايا المصرية من السودان، مضيفا أن الدولة المصرية تبذل مجهودا كبيرا فى هذا الاتجاه، وأن الخارجية المصرية تلعب دورا كبيرا بالتنسيق مع جهات مصرية أخرى، مشيراً الى إن نجاح تأمين سلامة عودة الضباط والجنود المصريين المشاركين فى التدريبات بجمهورية السودان على متن ثلاث طائرات نقل عسكرية مصرية، يعكس نجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إدارة الملف الخارجي، وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج.
وقال " سليم " إن سرعة إجلاء المصريين من السودان، دليل على أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قادرة على حماية أرواح المصريين فى الداخل والخارج، وأنها تدير ملفاتها كافة بحكمة ورشد، مشيراً الى إن القيادة السياسية تابعت عن كثب ملف عودة المصريين من السودان، منذ اليوم الأول لتصاعد الأحداث فى البلد الشقيق
وقال" سليم فى تصريحات له، إن هذا التنسيق والتخطيط الدقيق لنقل الرعايا لاجلاء الرعايا المصريين الموجودين بالسودان، جاء وفق خطة محكمة تضمن السلامة للعودة وتضمن الراحة فى العودة و التنسيق مع السفارة المصرية فى السودان، والقنصليات الموجودة هناك.
وتابع " سليم "إننا نثق فى القيادة المصرية ،وفى المؤسسات المصرية العاملة فى هذا الاتجاه بأنها تبذل قصارى جهدها لعودة المصريين من كافة الدول التى تشهد اضطرابات.
وقال "سليم " أن الدولة المصرية حريصة على أمن واستقرار السودان الشقيق، باعتباره جزءا من الأمن القومى المصرى، لذلك كانت هناك جهود حثيثة من جانب القيادة المصرية للتهدئة ودفع الأطراف المتصارعة إلى مائدة الحوار، من أجل تغليب المصلحة العليا للبلاد، ورفض الموقف المصرى فى التدخل فى شئون الآخرين وحماية استقلالهم وسيادتهم على أراضيهم، كما أنها تدعو لعدم تصعيد الموقف وتؤيد الحلول التفاوضية، وأن يتم الجلوس على مائدة المفاوضات.
ووجه " سليم "، الشكر للقيادة المصرية ولمؤسسات الدولة على مابذلونه، مع هذة الازمة وعلى حكمتهم فى التعامل مع هذا الملف الشائك ، بعد إن إستطاعت الدولة المصرية التعامل بكل احترافية وشجاعة منقطعة النظير، لضمان عودة أبنائها الأبطال من عناصر القوات المسلحة في السودان، بأمن وسلامة لأرض الوطن، داعيا الله أن يحفظ السودان و شعبها الطيب، التاريخ الممتد والعلاقة الممتدة بيننا.